{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #58
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية
الأخ العزيز وليد .
تحية طيبة .(f)
خلال هذا الشريط القيم استعرضت مع الزملاء طيفا كبيرا من الموضوعات و هي بالتالي تستدعي تعليقات متعددة آثرت أن أركز فقط على أكثرها أهمية و ارتباطا بموضوع الشريط ، وهي المتعلقة بالتناقض المعرفي بين الحقائق العلمية الموضوعية و الحقائق الدينية الأسطورية ذات الطبيعة الأدبية المرسلة ، هذا الشريط كما فهمت ينتمي للموضوعات المعرفية وهي موضوعات و ثيقة الإرتباط بالدعامات التي تقوم عليها حضارة هذا العصر .. عصر المعرفة ، و لهذا سأترك التعليق على الجانب المعرفي حتى تنتهي من عرضك ، فقط أود أن أعلق سريعا على نقطتين فرعيتين .
الأولى عن خلفيةالإيمان الديني ،و الثانية عن دور الدين في المحتمع العولمي المعاصر .
الإبمان الديني : سوف أنقل إلى هذا الشريط جزءا من مقالة طويلة كتبتها في مجلة الأثير بعنوان ( نقد العقل الديني ) لأنها مرتبطة بحوارنا السابق عن الدين .
إن الإنسان لا يؤمن بالله و يعتنق الأديان لأسباب عقلية و محاجات منطقية ،و لكنه يؤمن على خلفية عاطفية . وهناك أسباب متعددة لهذا الإيمان ، فمثلا يتعلم الإنسان منذ الصغر أنه لابد أن يؤمن بالله ليكون إنسانا طيبا يحبه المجتمع ،و أن الله سيساعده لو آمن به ،و أيضا سيعاقبه لو لم يفعل ، و أن الإيمان و التدين يجعلان الإنسان فاضلا ، رغم أن هذه الفضيلة لم ألاحظها في المتدينين !.
هناك رواية شهيرة للكاتب الإنجليزي صامويل بتلر Erewhon وهي مجرد عكس لكلمة nowhere ، إشارة إلى أن المكان افتراضي غير موجود ،وهو يتحدث عن شخص يدعى هيجز سافر إلى بلد بعيد ، ثم اضطر إلى مغادرته في بالون ،و عندما عاد بعد عشرين عام ،وجد أن هناك دين جديد ،و أنه لا سواه أصبح محور هذا الدين ،و أنه يعبد تحت اسم طفل السماء ،وأصبح الشعب يحتفل بيوم رحيله بالبالون باسم عيد الصعود ، و عندما حاول هذا الهيجز فضح المهزلة كلها ، أقنعه رجال الدين بألا يفعل ، لأن النظام الأخلاقي في البلد كلها يقوم على تلك الأسطورة ،و عندما تتحطم الأسطورة سيصبح الناس كلهم أشرارا ،و هكذا غادر الرجل المدينة التي يعبد فيها بكل هدوء !.
هذه هي الفكرة إذا .. كلنا سنصبح أشرارا لو لم نؤمن بالمسيحية ( أو الإسلام ) ، و لكن على النقيض من ذلك ، سنجد أنه كلما زاد يقين الناس ،و إيمانهم بشكل دوجمائي ، كلما كان الشر أكثر استحكاما ، ففي عصور الإيمان عندما كانت كل أوروبا مؤمنة بالمسيحية حرفيا ، ظهرت محاكم التفتيش بتعذيبها و إجرامها ، و أحرقت ملايين النساء المسكينات كساحرات !.إن المنظمات الدينية في العالم كانت دائما تعارض كل تطور لصالح البشرية ، و ترفض كل رقي في المشاعر و الأفكار ، و تقاوم كل إصلاح في القانون الجنائي ، و كل تقدم في حقوق الإنسان و المساواة بين البشر ، و تؤثم كل محاولات إيقاف و حصر الحروب ، وكل تقدم في حقوق المرأة و الأقليات و التسامح الديني .. كل المؤسسات الدينية كانت غالبا ضد رقي و تطور الإنسان .
إن الأديان تتبنى مجموعة ضيقة من قواعد السلوك ، التي ليس لها علاقة بسعادة البشر ، إن هدف الأخلاق الدينية ليس أن تجعل البشر سعداء ، بل تجعلهم خائفين و مطيعين لقادة الأديان .
كذلك يؤمن الناس بسبب الخوف .. الخوف من العالم و من المجهول ومن الانكسار و البؤس و أيضا الخوف من الموت . في مواجهة الخوف يشعر الإنسان بالحاجة إلى أخ أكبر يساعده و يحميه ، هذا الأخ لابد أن يكون بالغ القوة و يخصه بالحب و الرعاية ، كذلك لابد أن يكون قويا ليبطش بأعداء أصدقائه الأرضيين ، وهل الله الذي تؤمن به الأديان غير ذلك ؟.
إن الخوف هو أيضا الأب الشرعي للقسوة و العنف ، و نظرا لأن الخوف هو أساس الدين و أيضا منبع القسوة ، فالدين و القسوة توأمان و يسيران يدا بيد في هذا العالم . إن أسوأ ما في الأديان هو موقفها المؤثم للجنس ،و بينما تتبجح الأديان بأنها كرمت المرأة فهي التي أهانتها تاريخيا ، كيف تفعل هذا و أباء الكنيسة يرون المرأة مصدرا دائما للفتنة و المعصية ،وتؤمن المسيحية بضرورة حصار المتعة الجنسية في حدها الأدنى ، و يرون أن العذرية هي الحد الأمثل ، و إن لم يمكن فالزواج الأبدي ،و يقول القديس بول بوحشية :" الزواج أفضل من الحرق " .إن الأخلاق المسيحية مرتبطة بفكرة الخطيئة الأولى و التكفير ،وهي تسبب ضررا بالغا لأنها تنفس بشكل يبدوا أخلاقيا عن السادية .
يزعم المتدينون أن الكون خلق بواسطة إله قدير ، و عليم بمستقبلنا وهو الذي يقدر ما يحدث لنا من خيرات أو كوارث ،وهم يبررون المآسي بأنها نوع من التطهير لذا هي خير . هذه المبررات الفجة لا تقنع أحدا دون أن يتخلى عن عقله و عن مشاعره الإنسانية ، فلو كان الله يعلم مستقبلنا مقدما فهو يشاركنا هذه الآثام ، و أيضا فمن غير المعقول أن تكون الكوارث الطبيعية بسبب الأخطاء التي يرتكبها البشر ، فلا علاقة بينهما ،و أيضا ما جريرة الأطفال الذين يعانون من المرض و الفقر ،و أي ذنب اقترفوه كي يكفروا عنه بكل تلك الوحشية ؟‍.
يرفض العقلانيون الأديان لسببين أحدهما ثقافي و الآخر أخلاقي .
أما السبب الثقافي هو أنه لا يوجد سبب يدعونا للاعتقاد بصحة الأديان ( بما في ذلك المسيحية و اليهودية و الإسلام ) فهي ترتكز بشكل محوري على فكرة راسخة ( دوجما ) عن وجود إله قادر و عاقل ،وهذه الفكرة تدحضها عبثية الحياة ،و أن الكون محكوم بالفناء ، فالحياة على الأرض ستنتهي بخمود الشمس ، و الكون ذاته سيتقلص و ينتهي طبقا للقانون الثاني للديناميكا الحرارية ، وهناك أيضا أن الإيمان الديني يدعونا إلى الاعتقاد أن واجبنا هو التسليم المسبق بمجموعة من المعتقدات لا تدعمها الشواهد المادية ، و بهذا ننكر كل الشواهد المادية التي تتعارض مع معتقداتنا ، وهذا الانحياز هو بالطبيعة ضد التفكير العلمي . هناك أيضا سبب أخلاقي لأن هذه الأديان تكرس قيما و أفكارا تنتمي إلى عصور تاريخية سابقة كان فيها الإنسان أكثر قسوة و غباء .

إن فكرة الله هي مجرد امتداد لمفهوم الطغيان الشرقي القديم ، و هذا المفهوم لا يليق بالإنسان الحر الكريم . عندما نسمع في دور العبادة أولئك المتوسلين طلبا للرحمة و الغفران عن ذنب لم يقترفوه ، نجد أن الأمر كله حقير لا يليق بالرجال المحترمين . إن الواجب الوحيد هو أن نبذل غاية جهدنا بشجاعة و نبل ،ولو أتت النتائج دون ما نريد فحسبنا أننا فعلنا ما لم تفعله الأوائل .
يجب أن نتحرر تماما من أية أوهام حول الحياة بعد الموت ، فالإنسان الحر الشجاع يؤمن بنهائية الموت ، و أن الحياة البشرية تنتهي بفناء الجسد ،و أن فكرة البعث و خلود الروح هي فكرة طوباوية و مجرد أخيلة و أوهام للتغلب على خوف الإنسان من الموت ،و دفعه للسلوك الاجتماعي الحسن ، ولكن الفضيلة الجديرة بهذا الاسم ليست فقط في الامتناع عن الرذيلة ، بل عدم اشتهائها ، بالرغم من الإنكار الكامل للنعيم و الجحيم .
لا وجود لإله خارج المادة أو فوقها ، بل لا وجود للوجود خارج المادة . ليست هناك قوة روحية ، أي روح للكون أو روح للإنسان ،و إنما قوة التطور هي خاصية للمادة التي تكون الإنسان و تصنع الحياة . إن أفضل ما نعبر به عن ذلك هي أن ( العقل كامن في المادة ) ، و أن الخير و العدل كليهما يوجدان في العقل .
إن البشر يتبنون الأفكار التي يجدون فيها منفعة لهم ، وأن الأفكار الخاطئة و الوعود المخادعة سرعان ما ستنقرض و يطويها النسيان ،و أن الأفكار الجديدة النافعة و السديدة ، ستنهض من جديد و بقوة حتى تلك التي كبتت أو نسيت ، و لكن يوجد ما يعيق التطور المأمول ، و ذلك أن البشر دائما يخلطون القديم الضار و الجديد النافع سويا ، كمن يخلط الماء النقي الجديد بالماء الآسن فيفسد الأول .إن العقل البشري لا يستطيع أن يعمل بشكل جيد لو اختلطت فيه القيم و الأفكار و الأشخاص . فلا يستطيع العقل البشري أن يقوم بواجبه لو عاش فيه أينشتين و المسيح و بوذا و داروين وعمر بن الخطاب و نيوتن جميعا ،و لكن نظمنا التعليمية تخلق مثل تلك الفوضى .
إن الكتب السماوية لن تكون ضارة طالما أبقت رأسها في السماء ،و لكنها ستكون خطرة و مدمرة لو وضعت أرجلها على الأرض !. إن الدين الذي ينفصل عن الواقع ليس سوى جنة العبيط !.إن الدين الغيبي نافع فقط للطغاة الذين يستغلونه لتدجين شعوبهم ،و لكن البشرية لابد أن تعود سريعا للأمانة أو تنتهي . (إننا لو لم نتخلص من التوراة فستتخلص منا التوارة ) ، هذا إذا لم نتعلم كيف نقرأها بعقل ناقد ، وهذا يصدق أيضا على القرآن .إن المؤمن المتهوس الذي يحمل سيفا و رمحا ،و يقاتل من أجل الرب ، لن يكون شديد الخطورة ،و لكن الخطورة كلها في نفس المؤمن المتهوس الذي يمتلك أسلحة التدمير الشامل و يستخدمها.إن على المسلم المعاصر أن يقرأ القرآن بنفس العقل النقدي الذي يقرأ به التوراة و تعاليم بوذا و الأوبناشادا الهندية .
إن الكتب الدينية ربما تنبض بالحياة و تمتلئ بالقصص المشوقة ، و لكن يعيبها أنها تصف الحياة بشكل طفولي ، فهي تنتمي للفكر ما قبل التطوري ، وترى الأرض محورا الكون ، كما أن رؤيتها للأخلاقيات لا يزيد عن بعض القصص الخرافية ، و التاريخ الذي تعرضه عبارة عن مجموعة من الأساطير و الشائعات . لا يمكن تصنيف التوراة و القرآن سوى أنهما سجل يوضح كيف كان يفكر الناس في الماضي ،و فيم كانوا يعتقدون ،وكمقياس يوضح كيف تطور الإنسان عقليا وروحيا كثيرا منذ ذلك العهد . إن دارس التوراة و الفقيه في القرآن سيكونان جاهلان تماما إذا قورنا بدارس العلوم العصرية ،ولو دخلا نفس الاختبار من أجل الحصول على وظيفة ، فسوف يكونان محظوظان لو اكتفوا بطردهما ، دون أن يودعا مستشفى الأمراض العقلية . نعم فالإنسان الذي يستمد معارفه من التوراة أو القرآن ، لا يصلح للوظائف العامة المعاصرة ، بل لا يكون أمينا على تربية أبنائه ، ولا إدارة شؤون مجتمعه .
رغم هذا فالتوراة و القرآن ما زالا يباعان في الشوارع ، فهما كعمل أدبي شديدا التأثير بما يبدوا معهما هوميروس زائفا و شكسبير مجرد هاو و المتنبي ضائعا ، إن قصيدة الحب التي تنسجها التوراة وحدها تعبر بروعة عن عاطفة الرجل الشبق تجاه المرأة التي يعشقها مخلصا و بلا حياء .التوراة هي تجسيد فني موشى بأجمل الإبداعات ، لحياة قبيلة ذات عقلية عدوانية عنيفة و مفعمة بالخيال و قوة التصور . تطورت هذه القبيلة لتصبح أمة خلال الغزوات المدمرة لجيرانها .إن هذه القبيلة استغرقتها تماما فكرة أنها شعب الله المختار إلى الحد الذي يجعلها تعتقد أنها ورثته في أرضه ،و أنها لن تغادر هذه الأرض سوى إلى النعيم المقيم في السماء .هذا الاعتقاد الجامح عينه ،هو الذي أدى إلى حروب أخرى بين هذا الشعب و شعوب أخرى أشد بأسا و تحتكر الرب بدورها ، مما أدى إلى هزيمة الشعب اليهودي و اندثاره ، وهكذا ظهر القرآن تتويجا لهذا النصر ، و لكن المنتصرون تبنوا آلهة تلك القبيلة البائدة و أنبيائها ،لأنهم لا يملكون بديلآ أفضل ،و هكذا وجدنا الرومان يعبدون أحد عبيدهم وهو يسوع الناصري ،ووجدنا العرب يقدسون أنبياء التوراة و ينسبون أنفسهم لبطريقهم الأكبر إبراهيم !.
إن المجتمع الذي تهيمن عليه الأدبيات الدينية في البيت و المدرسة ، سيكون مجتمعا غاية في التعصب و القسوة ، سيكون خطرا على جيرانه ، بل سيكون أسوأ كثيرا حتى من المجتمع الأمي أو التافه الذي يكتفي بقراءة القصص المسلية ،و حل الكلمات المتقاطعة . إن الكتب المقدسة أضحت عديمة الجدوى سوى في جانب واحد هام هو دراسة تطور فكرة الإله خلال التاريخ البشري ، من الإله البدائي العنيف الذي لا يبرع في شيء سوى في إثارة البراكين و الزلازل و نشر الأوبئة ، و إصابة أعدائه بالصمم و العمى ،و قتلهم و إغراقهم و تشريدهم ، مرورا بإله اكثر إحسانا ، فهو يخلق الفصول الأربع ،و يصنع الليل و النهار ، وهو على كل شيء قدير ، انتهاء بإله حكيم رحمن رحيم ، الذي لا مثله شيء ،ولا يتجسد في لحم و دم .عند هذه النقطة تتقدم الفلسفة و العلوم الحديثة لتعالج الموضوع بحكمتها ، فتتطور فكرة الإله في قوة الحياة Life Force و شهوة التطور Evolutionary Appetite .
إن تطور فكرة الله هو نفسه تطور الحياة العقلية للإنسان لتكون أرقى و أكثر نبلا .إن فكرة الله تقفز قفزا مدهشا في التوراة ومن ثم القرآن من إله نوح العنيف الهمجي المولع بالذبائح ، إلى إله أكثر رقيا هو إله ( أيوب ) الأكاديمي المتحضر الذي يراهن الشيطان ، متحديا أنه لن يستطيع أن يغري أيوب الضائع على اليأس من رحمة الله .هذا الإله يستكمل تطوره و يرتقي إلى إله ميخا ، وهو لم يعد الإله الدموي المحب للأضاحي ، بل هو يقول أن الله لا يريد منك أن تضحي بشيء ، فقط هو يريدك أن :" تراعي العدل في عملك ،و أن تحب الرحمة ،و تسير مع الله في تواضع !".. إنه إله رائع حقا لن تعرف الأديان له نظيرا ، حتى يظهر إله الفلاسفة و العلماء ( الإله الكامن في المادة .. التطور الخلاق ) .و لكن هناك خلط بين الآلهة ، ففي الكتب الدينية تختلط المياه النقية بالمياه الملوثة القديمة ،و تعرض كل تلك الآلهة كأنها نفس الإله الواحد .وما زال الأطفال يتعلمون أن إله نوح هو نفسه إله ميخا و يسوع و محمد.

دور الدين في المجتمع الجديث .
هو موضوع شريط تشاركنا فيه ( مستقبل الدين في مجتمع ليبرالي ) و عرضت رابطته في صدر هذا الشريط فشكرا لك .
05-24-2006, 07:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية - بواسطة بهجت - 05-24-2006, 07:29 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحضارة الغربية هي أعظم حضارة في تاريخ البشرية ... العلماني 30 1,784 09-22-2014, 02:54 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  السلفيون يبثون الرعب في مدرسة اعدادية وينزلون العلم التونسي الجواهري 0 571 04-04-2012, 07:06 PM
آخر رد: الجواهري
  أزمة الحداثة الغربية وإبداع الحداثة الإسلامية مراجعة لكتاب: روح الحداثة فارس اللواء 11 1,917 03-06-2012, 09:07 PM
آخر رد: فارس اللواء
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,238 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 22 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS