اقتباس: EBLA كتب/كتبت
أرجو أن نبتعد تماماً عن ضرب الأمثلة التي لا علاقة لها بالموضوع فهذا مجرد تشويش بلا فائدة، فمطقياً، لا معنى أن أقول لآلة: نفذ الأمر التالي إذا أردت! وبالتأكيد فالإنسان يختلف عن الحيوان بإدراكه بدون ضرب أمثلة.
ولنبقى ضمن مجالنا الإنساني لو سمحتم!
الزميل إبلا
الغرض من الامثله توضيح أنك تتقبل منطق مماثل فى حياتك الطبيعيه لانه من المعلوم أن إدراك الإنسان مغاير لإدراك الحيوان و لم نحاول فى الأمثله تغيير الحقيقه السابقه بل توضيح قبول المنطق ذاته
اقتباس: EBLA كتب/كتبت
عندما قلت أعلاه أن أسأل الخالق لماذا أعطاني ما هو أقوى من العقل كنت مصيباً ولكن عبارتي لم تلفت الانتباه للأسف بالرغم قوة السؤال.
حسنٌ، أعطاني الله عقلاً لأميز به بين نتائج تنفيذ ما هو ممنوع من قبله.
ما الغاية من المنع والقبول؟ وبصيغة دينية: ما الغاية من التحريم والفرض؟ الإجابة ستؤدي إلى معرفة الهدف من خلق العقل.
فهل من إجابة عن هدف المنع أو التحريم؟ أو هدف فرض التنفيذ؟ بمعنى: لماذا يريدني الله أن أفعل هذا ولا أفعل ذاك؟
عندما يخيرك بين ما يريده وما لا يريده وحسب فأنت عندئذ "حر الإرادة"، وهنيئاً لك بعقلك، وعليك أن تشكر الله على هذه المنحة الثمينة.
أما عندما يخيرك بين ما يريده ولا يريده وإلا حرقك، فأنت لست حر الإرادة، وعقلك لا فائدة منه.
يمكن الإجاية برد يشمل الغرض من الخلق أصلا
و هذا أوضحه الله فى غير موضوع فى القران الكريم
فقال و ما خلقت الِإنس و الجن الا ليعبدون
و قال
هو الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا
فأنت فى مرحلة إختبار و الفائز هو من يحسن العمل
و للتفرقه بين العمل الحسن و الغير حسن أنزل الله تشريعاته فى الكتاب و السنه
و ننتقل إلى سؤالك الأهم و ما دور العقل الأن ؟
العقل لتختار به بين أحد طريقين إما طريق طاعة الله أو طريق معصيته
فعن طريق العقل تتيقن من وجود الله
ثم و عن طريق العقل ايضا تتيقن من ألوهية القران الكريم
فتؤمن و تطيع بعد إستخدامك العقل فى التيق من صحة طريق الطاعه