صباح الخير 4.30 صباحا بتوقيت جلق الفيحاء.

هه

الحقيقة يا ياريموثا حكياتك حلوين. تعابيرك خفيفة و لطيفة.
و يمكن بتعطي صورة شوية عنك.
مو مكان تحليل هون... وقفت أنا.
بس يعني لما بشوف كلماتك بحس أنو شايف حدا عم يحكيها.
خاااصتا و أنو النكت بدها القاء بتناسب مع النكتة.

ما علينا.

المهم:
جدي , الله يرحمو, كان عالم باللغة العربية و مدرس في جامعة عالمية.
و كان ما يحكي الا فصحى.
و كنت مفضل من الأحفاد ال 38 بحكم أنو رباني.
و كان عندي درس بلاغة ما فهمتو بالتاسع.
فنزلت لعندو أسألو ...
ما لقيتو.
رجعت.
بعدين قلت لحالي رح بحكي معو بس يرجع و بسألو عالتليفون.

رجع.
اتصلت فيه.
- اين أنت؟ من أين تتكلم؟
تلبتكت... خفت قلو من البيت يدجني شي بهدلة.
- من فمي.
- هه هه هه. تعال عندي.

نزلت.
ضل بيجي ربع ساعة يشرحلي عن التشبيه البليغ و شو معرفني...
ما أفهم أنا.
بعدين زفر و سألني: هل أنت حمار؟
هههه, خوتني ما عدت أعرف شو رد؟
يعني عم يمزح معي ولا من جد... و الله ما عدت أعرف.
ضحك و ضحك.... صرت أضحك معو...
قلي:
أذهب الآن و عد غدا.
طلعت حكيت بالبيت شو صار معي....
وهات ضحك و مسخرة... و الأمر من هيك: كان صهري لسا خاطب أختي جديد و حكيتلو ياها عالعشا.... تشردق الزلمة و رح يطق.
كانت ليلة طبوشية بمعنى الحديث.

و لهلاء عمري 33 سنة وصار عندي بنات... و مع ذلك منتذكرا.

رحم الله جدي... و رحمكم أجمعين.