اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
فقد صادفت في طيات ساحة العقائد والأديان موضوعا يُعرِّف بطائفة وسمها الكاتب بـ (الطائفة الأحمدية) وكنت قرأت له كلاما قبل هذا ما ينزل بقبان، وحاورته فيما كتب وقال، ولكنه ما رجع ولا لان، بل أصر وكابر واستهان، كما هي طبيعة معظم البشر في هذا الزمان..
المهم أني لما وجدت هذا الموضوع تصفحته سريعا فأعجبني في البداية ما كُتب وما قيل عن هذه الطائفة..

الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

سأقدم لك هنا عدداً من النصائح علك تستفيد بها.
أولاً: إذا أردت أن تعرف شيئاً عن الطائفة الإسلامية الأحمدية فمن الواجب عليك أن تتحرى عنهم من كتبهم أنفسهم لا أن تنقل نقلاً عن أعدائهم....هذا إذا كنت تريد أن تكون على بينة فيما تنقل.... وأظن أن هذا من أخلاق الإسلام.
ثانياً: من الأفضل أن تناقشني في العقائد التي طرحتها في مواضيعي وتثبت لي وللأخوة القراء أنني على خطأ...أما كيل الاتهامات بهذا الشكل فهو دليل إفلاس....وأحب أن أقول للأخوة القراء أنه لم يقبل أي شيخ دين سني أو وهابي أو...إلخ. أن يناقشنا جهاراً أمام الناس وأنهم أجمعوا كلهم -للمرة الأولى- على أننا كفار....أقول لك ولهم تعالوا وأثبتوا كفرنا بدلاً من الافتراء علينا...كفاكم تعتيماً على رسالة المسيح الموعود...فإن الحق ظاهر بإذن الله والباطل دائماً كان زهوقا.

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
وفي الحقيقة فإني أجهل الكثير الكثير عن هذه الفرق والطوائف، ولكن المؤمن كما يقولون قلبه دليله..
وقلت لنفسي إما أن صاحب هذه الطائفة كان مخلصا وإماما ومجددا كما زعم وقال، وأصحابه هم من جعلوه نبيا بعدما فارق ومات..
وإما أن يكون دجالا باطنيا كما نرى في كثير من الفرق والجماعات..
فتابعت التصفح سريعا حتى وصلت إلى أصول هذا الرجل الفارسية، وأن المغول قربوه إليهم ودعموه، ولا يخفى على أحد تلبس كثير من المغول بالإسلام كذبا وزورا وبهتانا..
ولكني مع ذلك آثرت السلامة من الوقوع في الرجل حتى أجد دليلا قاطعا على علامة الاستفهام التي وضعتها تلك..
فعجبت من صرفه المعنى الحقيقي للدجال الذي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم صفته، والتي تنطبق على فرد لا على جماعة أو جماعات!!

الشمس لا يمكن حجبها بغربال...والذي لا يرى الشمس من الغربال فهو بالتأكيد أعمى...وموضوع الدجال واضح كوضوح الشمس لمن يريد أن يرى...وقد قلت في موضوع الدجال أن الأحاديث النبوية التي تحمل أنباءً غيبية لا يمكن أخذها بظاهر الكلام وأوردت لكم أدلة على ذلك...فإذا أردت أنت وغيرك أن تنتظروا ظهور شخص أعور ومكتوب على جبينه (ك ف ر) ليوقع المسلمين في أكبر فتنة فأقول لك أن شخصاً بهذا الأوصاف لن يأتي...ولا أدري حقاً كيف يمكن لهذا الشخص أن يثير فتنة كبرى وأوصافه واضحة لأي طفل...فهو أعور ومكتوب على جبينه كافر...أستغرب حقاً كيف سيقع المسلمون في فتنة هذا الدجال الغبي...على الأقل بإمكانه وضع قناع أو مساحيق تجميل ليخفي بها صفاته؟؟؟!!!!!!!!!!1

لكني أحيي فيك اعترافك أنك تجهل الكثير الكثير عن هذه الطائفة...أنصحك أن تعرف عنها أكثر.

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
وعجبت كذلك من وصفه المسيحيين الغربيين دون الشرقيين بالدجال!!
وأما القاصمة فكانت في قوله: "وأن القتل هو القتل الفكري لا المادي، لأن مهمة الأنبياء دينية خلقية إصلاحية، لا سياسية ولا عسكرية."
حينها أدركت أن هذه الجماعة إنما هي من صنع الاستعمار ولا تمت للإصلاح بصلة، وبالفعل فقد رجعت إلى موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة فهالني وربي ما كُتب عن هذه الطائفة، فإلى تعريف أولي بهذه الطائفة:
القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.

لقد رددت على هذا الزعم في موضوعي على الرابط التالي:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=40584&page=4
راجع الرد 32

تحياتي
سلام