اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
نفوس من أصلح وأي حق بحق أظهر؟!!

أنه المسيح المنتظر!!

هذا كذب ودجل وافتراء فما كان لهذا أن يبلغ ولا شسع نعل عيسى عليه السلام.

النفوس الخربة التي أباحت الزنا وحللت الربا...
النفوس التي تعاملت مع القتلة والمجرمين...
النفوس التي أفتت في الدين بغير علم...
النفوس التي جعلت من الشيوخ أربابا لها من دون الله...

هل تريد المزيد؟؟؟
أخي هل تريد المهاترة أم تريد أن نتناقش لنصل للحق؟؟
إذا كنت تريد المهاترة فلا وقت عندي لها.
أما إذا كنت تريد الحق فناقشني في العقائد التي تحدث عنها المسيح الموعود وأثبت بطلانها.

سلام

الزنا جاء الإسلام فحرمه ووضع ضوابط لمن يقترفه، وبالفعل تركه الناس في وقته وما زال محدودا في أمة الإسلام حتى يومنا هذا، ولكن صاحبك لا وضع ضوابط تضبطه ولا عقوبات تردع فاعله فهو خليفة بالاسم لا أكثر ولا أقل ولا يملك سلطة حتى لعله على آل بيته.

وأما الربا فقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت قدمه ولكن صاحبك ما قدر حتى على وضع قشة تحت يده، فلا سلطان له ولا قوة يردع بها من يتعامل بالربا والزنا.

وأما القتل فقد حده رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص أمرا من ربه عز وعلا (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) ولكن صاحبك لا حد من قتل ولا من سفك ولا من ظلم، بل لو أراد إقامة حد على أحد لقُتل بين الناس لا يلوي على أحد.

وأما الإفتاء في الدين بغير علم فهو صاحبه وهو أساسه وحفيده وابنه فقد جعل من الدجال الذي أخبرنا عنه صلى الله عليه وسلم جماعة من الخلق يركبون السيارات التي وسمتها جنابك بحمار الدجال!!

وجعل يفسر القرآن والحديث على فهمه الأعجمي فجعل من ميرزا غلام ابن مريم ولا أدري من اين جاء بهذا الكلام؟؟!!

ثم جاء خلفاء من بعده من العجم وهم يعرفون صفة الخلافة الصحيحة في العرب من أبناء قريش (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين).

وأما النفوس التي جعلت من الفسقة أدعياء النبوة أربابا من دون الله فأنت أعلم بهم مني.

وهانحن ننقاشك بالحق البائن والدليل القاطع على كذب هذا الرجل فهات بين لنا صدقه بالدلائل لا بالظن الباطل.