اقتباس:  غالي   كتب/كتبت  

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت  
على أي حال، يمكنني بضمير علمي و منطقي مستريح تماماً أن أعلن أن الأحمدية هي عملية نصب، و أن الأمر كله كذب×كذب. و بالمنطق الإسلامي، يكون السيد مرزا غلام أحمد القاديان مجرد دجال آخر.
ليلين.

طبعاً الأخ/ الأخت الكريم/ة يلعب على الفرق بين التوقيت الدولي والتوقيت المحلي لمدينة قاديان....والإدراج الذي أراد أن يكون له طابعاً علمياً بالشكل فقط يلعب على هذه الناحية....
على كل حال فإن الآية تكررت مرتين وعلى جانبي الكرة الأرضية...ولعل في الحديث أيضاً ما يشير لتكررها مرتين (لمهدينا آيتين)

سلام

غالي، لا بأس. نضع كل الأرقام من الأول لكن بالتوقيت العالمي UTC و ليس توقيت قاديان.

اقتباس:    * . البيانات الدقيقة لظاهرة عام 1894:
         o خسوف القمر:
               + التاريخ: الأربعاء 21 آذار 1894 الساعة 2 و 21 دقيقة ظهراً بالتوقيت الدولي (UTC).
               + الموافق: الأربعاء 13 رمضان 1311 الساعة 2 و 21 دقيقة ظهراًُ UTC.
               + النوع: جزئي.
               + المدة: ساعة و 50 دقيقة (Semi-duration of partial eclipse = 55m).
               + البداية: 1 و 26 دقيقة ظهراً UTC.
               + الذروة: 2 و 21 دقيقة ظهراً UTC.
               + النهاية: 3 و 26 دقيقة ظهراً UTC.

         o كسوف الشمس
               + التاريخ: الجمعة 6 نيسان 1894 الساعة 3 و 54 دقيقة فجراً بالتوقيت الدولي.
               + الموافق: الجمعة 29 رمضان 1311 الساعة 3 و 54 دقيقة فجراً UTC.
               + النوع: هايبرد (ما بين الحلقي و الكلي).
               + المدة: 1 ثانية.
               + البداية: 3 و 54 دقيقة فجراً UTC.
               + الذروة: 3 و 54 دقيقة فجراً UTC.
               + النهاية: 3 و 54 دقيقة فجراً UTC.
               + الإحداثيات: 36.7 شمالاً، 102.4 شرقاً.


   * 2. بيانات إضافية:
         o إحداثيات مدينة قاديان الهندية هي 31.818 شمالاً 75.392 شرقاً (خريطة).
         o إحداثيات الكسوف هي 36.7 شمالاً 102.4 شرقاً (خريطة +36° 42' 0.00", +102° 24' 0.00").
         o في عام 1894 وقع كسوف للشمس مرتين اثنتين فقط. المرة الثانية كانت في 29 أيلول/سبتمبر الساعة 5 و 39 دقيقة فجراً بالتوقيت العالمي، الموافق 28 ربيع الأول 1312 الساعة 5 و 39 دقيقة فجراً UTC، بإحداثيات 26.1 جنوباً، 78.5 شرقاً (خريطة -26° 6' 0.00", +78° 30' 0.00").


   * 3. تحليل البيانات:
         o لا يوجد اتساق مع التواريخ المذكورة في الرواية الأحمدية:
               + خسوف القمر وقع في يوم الأربعاء 13 رمضان الساعة 2 ظهراً، و ليس في ليلة الخميس 13 رمضان.
               + كسوف الشمس وقع في يوم الجمعة 29 رمضان الساعة 4فجراً، و ليس في يوم 28 رمضان.

         o لا يوجد اتساق مع تواريخ الحديث/النبوءة:
               + خسوف القمر وقع في يوم 13 رمضان، و بالتالي يكون في منتصف فترة الخسوف المعتادة، و ليس في بدايتها.
               + كسوف الشمس وقع في يوم 29 رمضان الساعة 4 فجراً، و بالتالي يكون في نهاية فترة الكسوف المعتادة، و ليس في وسطها.

         o لا يوجد اتساق مع جغرافيا الحدث:
               + إحداثيات الكسوف الذي وقع يوم 6 نيسان 1894 تشير إلى مكان في الصين يبعد عن مدينة قاديان الهندية مسافة تفوق 2516 كيلومتراً باتجاه الشرق و الشمال.
               + إحداثيات الكسوف الذي وقع يوم 29 نيسان 1894 ("كسوف العام التالي" بحسب الرواية الأحمدية) تشير إلى مكان في المحيط الهندي يبعد عن مدينة قاديان الهندية مسافة تفوق 6443 كيلومتراً باتجاه الجنوب.



   * 4. نتيجة:
         o لم يحدث كسوف للشمس على مدينة قاديان الهندية في عام 1894 (1311 للهجرة).
         o لم يحدث خسوف للقمر ليلة 13 رمضان 1311 للهجرة.
         o لم يحدث كسوف للشمس يوم 28 رمضان 1311 للهجرة.

الحقيقة أستغرب كثيراً ردك، غالي. يعني هم كانوا في قاديان، فهل نحسب الوقت بغير وقت قاديان؟ ثم السجلات كلها تقول بمنتهى الوضوح ـ كما أثبت لك و المصادر موجودة ـ أن كسوف الشمس حدث فوق شرق الصين و استمر لثانية واحدة و يوم 29 رمضان و ليس 28.

القصة كلها كما أخبرتك بالضبط، حفنة أشخاص وصلتهم معلومات جزئية فقرروا التلاعب بالناس باستخدامها. و طالما لا أحد يمكنه التحقق ما لم يكن متخصصاً و يملك اتصالات بهيئة أرصاد دولية، فسيصدق الجميع ما حدث عام 1894.

مع ذلك، غالي، فلو كنت مرتاحاً نفسياً مع الأحمدية القاديانة، فلا بأس أبداً؛ الأديان و العقائد فائدتها الوحيدة هي الراحة النفسية. عندك مثلاً الساينتولوجي، يؤمنون بأن حقيقة الكون هي أنه قبل 75 مليون سنة كان هناك حاكم في الفضاء اسمه زينو Xenu. زينو وجد أن مجرته التي يحكمها قد أصبحت مزدحمة، فقرر جمع ملايين المخلوقات من كواكب المجرة، ثم قام بتجميدهم لتحت درجة الصفر. بعد هذا حملهم إلى كوكب الأرض و ألقى بهم في بركان، ثم ضربهم بقنابل هيدروجينية. طبعاً ماتت المخلوقات، و صعد روحها إلى السماء، لتجد زينو ينتظرها عند فوهة البركان بمركبات كبيرة قامت بجمعها كلها، ثم وضعتها في مراكز تلقين متخصصة على الأرض أيضاً، حيث قام زينو بغسل أدمغتهم و وضع سيناريو معقد لمجموعة من الأحداث و المعارف (مثل آدم و المسيح إلخ) و غرسه في عقولهم. بعدها قام زينو بإطلاق المخلوقات/الأرواح التي ظلت تهيم في الأرض لا تعرف شيئاً حتى وجدت الإنسان ـ الذي كان همجياً حينها ـ فدخلت فيه لتبدأ رحلة البشرية التي نعرفها! و حتى بعد أن تمت الإطاحة بزينو، ظلت الأرض ـ إلى يومنا هذا ـ مجرد كوكب/سجن ضخم.

هل تصدق أنت هذا الكلام؟ حسناً، بحسب إحصائياتهم هم، يتراوح عدد أتباع الساينتولوجي ما بين 8 و 15 مليون. من ضمنهم الممثل توم كروز و الممثل جون ترافولتا!

توم كروز لديه مقولة ظريفة قرأتها له منذ شهر، "الساينتولوجي هو الدين الوحيد الحقيقي، و أي شخص يقول غير هذا فـfuck him, just fuck him!"

على أي حال، كما قلت لك المهم هو الراحة الداخلية للإنسان.

و تقبل اعتذاري عن أي مشاعر سلبية تسببت بها، لكن هذه ضريبة التبشير كما تعلم.

بالتوفيق.

ليلين.