يا محارب النور
هؤلاء أهون من جناح بعوضة المشكلة هي في عقول الشباب الذي يتحرك خلفهم كالفأر خلف الزمار لا يعرف أنه سائر للمحيط كي يغرق هناك لا لشيء سوى لأنه فأر بلا عقل .
كان يتردد على مكتبنا شاب في منتهى التشرد وكان ابنا لفراش المكتب ثم عاد يوما بعد غياب طويل بلحية و معه طفلة شقراء أخبرنا أنها ابنته من سيدة انجليزية هداها لحلاوة الإيمان وطلاوته ، رغم ان تلك الطفلة كان عمرها كما هو واضح أكبر كثيرا من تاريخ سفره !، بعد ذلك علمنا أنه أعلن الثورة الإسلامية من مسجد في لندن و أقسم انه سيقتل فرج فوده رغم أن فرج تقريبا هو الذي كان يعوله خلال مساعدة والده فراش المكتب ، مضت سنوات قليلة حتى قرانا أنه قتل في صراع مع تجار مخدرات و أن الفتاة الصغيرة هي ابنة ساقطة محترفة ( مومس ) تزوجها ثم خطف ابنتها بسبب خلافات مالية فأرسلت ابنها إلى القاهرة فخطف البنت و قطع ذكر هذا المناضل ثم اختفى ، القصة معروفة و نشرت في حينها .
حاول ان تقول لأحد من هم أولئك الأوباش و الله لو كان مصريا لربما قتلك .
لحية و بعض الفهلوة و تصير نبيا في مصر .
هل تعتقد ان الأسماء الكبيرة مثل خالد الجندي وصلاح ابو اسماعيل يختلفون كثيرا ؟
أبدا ربما كانوا أسوأ
ما علاقة ادعاء التقوى و الأصولية بالنسوانجية ؟
تلك هي معجزة الأصوليين الجديدة
اشباع الشبقات .:nocomment: