أجد نفسي ميالاً إلى كلام محارب النور التفاؤلي عنه من الزعيم رقم صفر التشاؤمية الذي جعل الدنيا في عيوني سوداء:(..

وميلي هذا سنده قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)..

مما يعني الوسطية في كل شيء لا كما تفضل صديقنا الزعيم رقم صفر..

فللحق وأنا هنا لا أستهزئ والعياذ بالله بأخي الزعيم رقم صفر ، لم أجد زاهداً في الدنيا وزنه 140 كيلو جرام إلا ان كان يعاني من مرض ما!..

فأين نحن من قول الرسول ص (المعدة بيت الداء) و (بحسب المرء لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لهوائه) أو كما قال..

ثم أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم يستوجب منا الاقتداء بهديه وسنته فقد كان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تفاؤلا وبشراً وقد عمل لدنياه وعمل لآخرته..

فلو كان الرسول ص يفكر كما يفكر الزعيم رقم صفر لم يجد من يستمع إليه أو يتبعه (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)..

وعلى أي حال فالكلام عن رسولنا الكريم ص لا يمكننا ان نوفيه حقه ، ولكن هو انطباع أبديه بشأن ما جاء..

تحياتي للجميع(f)