تحياتي ثانية عزيزي عبد التواب اسماعيل
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
لا يوجد كاتب مما ذكرته : ـ
1 ـ قال : إن كتابي لا يحرف وكلماتي لا تبدل .
2 ـ ألغى وحذف وخالف عقيدة أمة بأكملها ( الإشراك بالله ) ، واستمر في الأسواق وبأفخر الطبعات .
3 ـ يتنبأ بالمستقبل ، ويتحقق ، يوما بعد يوم.
4 ـ يتحدى العالم أن يأتوا بمثله ، ويدعوا من استطاعوا من دون الله .
5 ـ يقول لا يوجد أحد يحمل نفس إسمي :
{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }مريم65
6 ـ حفظ كتابه من تنازع الأهواء والأطماع ، والمكائد السياسية .
وغيره .
أما الألواح المحفوظة بالحجر والمخطوطات المختلفة فلم تتحدى أحدا بإزالتها أو تغيير ما فيها ، وحكمها حكم الحجر الذي كتبت به .
هذا إيمانك الذي يتكلم هنا يا عزيزي! إيمانك على الأقل حتى الآن! لكنني لست أكيداً على محافظتك على تلك النظرة بقية حياتك كلها. إذ أنه من الممكن أن يحدث شيء ما أو تطور معيّن لديك أو حولك، وستضرب بكل هذا عرض الحائط كما فعل آخرون غيرك.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
صرح ولا تلمح
يا عزيزي توجد حالتين واضحتين للسيطرة: استعمال القمع هو أحداها! وثانيها، لا أحد يخلط لك السم بمادة مرة! وهذا يشمل طبعاً تشويه الحقائق وإعطائها لوناً جذاباً.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
كيف تكون ( ما هي طقوسها ) ؟
لا حاجة للطقوس من أجل العبادة الحقة. كل ما في الأمر هو وجوب التقيد بما يقوله الكتاب المقدس فقط وتجنب كل ما هو دخيل من تخبيصات دينية!
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
هل تقصد أنه لا توجد مرجعية دينية للمسيحيين ؟
من يطبع الكتب المقدسة ؟ ومن يشرف على الحملات التبشيرية ؟
قال يسوع المسيح: "من ثمارهم تعرفونهم" (متى 7 : 20). وحتماً الفاتيكان لا يستطيع أن يخفي ثماره الإجرامية والإستعمارية وأطماعه خلال ما يزيد على 1600 سنة حتى الآن. ولا تنسَ أن تضيف له البروتستانت وبقية المدّعين المسيحية من شتى الطوائف. وكل هؤلاء لا يمتـّون إلى المسيحية الحقة بصلة، لأنهم كلهم شاركوا في النزاعات والخلافات والحروب. وهذا لا ينسجم طبعاً مع الروح المسيحية.
الله له شعبه الحيادي الخاص والمختلف كلياً عن كل هؤلاء. وهذا الشعب يتقيد بصرامة بالكتاب المقدس وتعاليمه النقية. وهو من يسعى لنشر الإنجيل الحق تحت الإدارة الإلهية. خذ فكرة عنه هنا إن كان الإمر فعلاً يهمك:
http://www.watchtower.org/languages/arabic/index.html
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وهل ننتظر إلى الأخرة حتى يتدخل ليحل مشاكلنا ؟
نعم! وهذا غير بعيد إطلاقاً حسب إشارات الكتاب المقدس النبوية!
والحقيقة لا يمكن أن نعتمد على الإنسان ولا على أديانه المختلقة من أجل حل مشاكلنا. فالإنسان برهن فشله منذ 6000 سنة. والآن لا يعمل أفضل. والأديان التي ادّعت جلب الخير للإنسان لم تسعَ ولم تنجح! على العكس! لقد أغرقت الأرض أكثر بالدماء. لذلك لم يبقَ أمامنا إلاّ ملكوت الله (حكومة إلهية سماوية) لاستتباب السلام والأمن والمحبة والأخوة الحقيقية بين أفراد الجنس البشري عامة.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وهل نتجاهل عقيدة المليار مسلم ، التي أكملت الرسالات السماوية وتناولت تفاصيل خلق الإنسان وحياته ومماته وبعثه وجزاءه وأعدائه من أجل عقيدة واحدة ، تعتمد الظن والأحلام المثالية ، وتتكلم بالرموز في عقيدتها.
ليس العدد هو ما يهم الله إن كان مليار أو 100 مليار. تذكر أن الله اختار فقط عائلة نوح وحدها (8 أشخاص فقط) أيام الطوفان كي ينقذها. لكنه بالمقابل أهلك كامل سكان الأرض آنذاك. وإن قسنا المسلمين على مبادئ الله للسلام نجدهم تشابهوا مع إخوتهم الفاتيكانيين والبروتستانت في الغزوات والأطماع وسفك الدماء.
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
وما يضمن أننا لن نحمل الخطأ ، ما دمنا لا نطلب الغفران من الله ، اعتمادا على الظن بأن المسيح سيخلصنا بطريقة لا نستطيع تفهمها ؟
من قال بأننا لا يجب أن نطلب الغفران من الله؟