اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)  
اختلفوا فيها: هل هي رؤيا دالة على ما حدث في المعراج أم هي رؤيا فتح مكة (تفسير البغوي) وما اختلف فيه لا يقوم حجة مؤكدة. ثم إن ما رآه الرسول في معراجه لا يمكن أن يراه بعينه المادية لعدم وجود غلاف جوي يعكس أشعة الشمس أو أي أشعة فترى الأشياء. الرسول رأى بكيفية لا يعلمها إلا الله مثل ان ترى فيلمًا كاملًا يدور في منامك وأنت مغمض العينين. لذا فهذه الآية لا نخرج منها بشيء مؤكد بخصوص "رؤيا" و "رؤية".

وكذلك باقي الآيات إلا أنها دالة دلالة مؤكدة على رؤيا المنام، ومنها رؤيا سيدنا يوسف ورؤيا سيدنا إبراهيم.
وجاء في لسان العرب وأقرب الموارد: الرؤيا ما رأيته في منامك.
هذا مرجع لغوي يقول لك أن الرؤيا في المنام فقط. أما قولك يقول "بعض" الصحابة، ويقول "البعض" لا يسمن ولا يغني من جوع. ووضعك رابط يشرح الإسراء والمعراج من وجهة نظر القاديانية لا يلزمني كما أنني لا يمكن أن ألزمك برأينا نحن أهل السنة والجماعة. بيني وبينك "كتاب الله" و "السنة النبوية الصحيحة" و "لسان العرب". وهذه المصادر لم تصرح ان "رؤيا" تشمل الرؤيا في اليقظة. لذا فإن ما أتيت به لا يسعف في هذا الشأن.

الإسراء والمعراج حادثتان منفصلتان هذا أولاً.
وإذا بالفعل كنت تعبأ بأمر القرآن والسنة الشريفة فلو أنك قرأت كامل النص على الرابط لما قلت هذا الكلام.
قبل أن تتكلم إقرأ أولاً يا زميل.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
وعلى فرض أنها رؤيا في اليقظة فإنها رؤيا تتسم بسوء الأدب والبعد عن الحياء. سوء الأدب يتمثل في تقديم سيدنا علي لتفسير القرآن الكريم من رب العالمين للسيد مرزا، وكان الأولى أن يعطيه سيدنا محمد بنفسه لنها رسالته التي بلغها فهو أولى بها كما انه رسول الله. والبعد عن الحياء في وضع السيد مرزا رأسه على فخذ السيدة فاطمة وعدم مراعاة شعور سيدنا علي وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. تقول أنه يتخيل أنه طفل بدليل لفظة "تحنن" أقول: إن الله يتحنن علينا جميعًا على اختلاف أعمارنا. وهل يجوز في حالة تحنن المرأة على رجل بالغ أن تعتبره طفلًا وتضع رأسه على فخذها؟؟؟!!!

هذا الكلام يا أخ زيد شرحته لك أكثر من مرة لكنك في كل مرة تعود وتعلق عليه مع أنه واضح جداً ولا يحتاج لتفسير...أما سوء الأدب والبعد عن الحياء فهو ما تعتقده أنت...
أنت تذكرني ببعض الأخوة المسيحين الذي لا يوجد لديهم إلا أحاديث المفاخذة والمباشرة....
أعذرني لأنني لن أرد على هكذا كلام فارغ مرة أخرى.

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
المهم: لندخل في لب الموضوع أفضل من جدل سوفسطائي قد لا نصل منه إلى شيءك

سيد غالي:

أنت تؤمن أن السيد أحمد المرزا اوحي إليه.

إلا أن محيي الدين بن عربي أعلن هو أيضًا أنه موحي إليه وجاء لنا بآيات قرآنية.

فمن نصدق يا أخي:

السيد أحمد مرزا أم محيي الدين بن عربي؟؟؟!!!

وشكرًا

لم أسمع أبداً بأن الشيخ محي الدين بن عربي قد جاء بآيات قرآنية كما تقول...على كل حال هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هو المسيح الموعود...والمسيح الموعود لم يآت بقرآن ولم يآت بأي تشريع جديد ولا يفتي في أمر واحد....ولتعلم أنه حين تم سؤاله عن التدخين وهل هو حرام أجاب بما معناه: إنني لست مشرعاً ولا أستطيع أن أضيف أو ألغي أي شريعة جاء بها الرسول الأعظم محمد عليه السلام....
هذه هي رسالة المسيح الموعود عليه السلام...أن يظهر الدين الصحيح بلا زيادة ولا نقصان...وهذه هي الأمانة في نقل الرسالة...أما هؤلاء المشايخ الذين يخرجون لنا كل يوم بفتوى جديدة بحجة الاجتهاد...ففي حدود الله لا يوجد اجتهاد وفيما حلل وحرم الله لا يوجد اجتهاد...فليتبوأ هؤلاء مقاعدهم في النار وبئس المصير.

أنــواع الكشــف
الكشف.. أو الرؤيا.. أو الوحي.. كلها أسماء لنفس التجربة، إنها درجات تختلف كثافة ولطفا حسب درجة الموحَى إليه. وهي بالنسبة للرسول (صلى الله عليه وسلم) أعلى درجات الكشف بحيث لا يدانيه فيها مخلوق آخر من الأنبياء وغير الأنبياء. وتجدر الإشارة هنا إلى ما ورد في بعض الروايات (تنام عينه ولا ينام قلبه) [البخاري وأبو داود]

ومن الكشوف التي اشترك فيها الحاضرون مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما رَوته كتب الحديث عن الغريب الذي أتى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو بين جمع من صحابته، وجلس إليه يسأله عن الإسلام والإيمان ويصدقه بعد كل إجابة، وعجب الصحابة من أمره، يسأله ويصدقه. فلما انصرف أخبرهم المصطفى (صلى الله عليه وسلم) إنه جبريل أتى ليعلمهم أمر دينهم.

ومن الكشوف التي وقعت للرسول (صلى الله عليه وسلم) في حضور صحابته ولكنهم لم يشاهدوها معه، ما حدث يوم غزوة الخندق، عندما حاول بعض الصحابة من جند المسلمين كسر صخرة تعترض طريق الخندق، وقد حضر الرسول (صلى الله عليه وسلم) يشجعهم، وتطايرت الشرارات من المعول، وكَبَّرَ الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكبر معه صحبه الكرام. وبعد أن زالت الصخرة أخبرهم المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أنه مع لمعان الشرر أضاءت له قصور ملوك اليمن وكسرى وقيصر.

سلام