إيميل

تعرف أمرا...... ليتك لاتشمل سوريا بالاعتزال
فسوريا لاذنب لها
هي التراكمات التي نشأت نتيجة النظام القمعي الدكتاتوري

البارحة حدث جدل بيني وبين زوجي
هو لبناني....... وكان يخبرني عن زينب بنت نزار قباني
لما سألها نيشان الشهير عن مكانة بيروت في قلب والدها بعد أن أشعرت ببيروت وحبها لها وتفضيلها على دمشق وأنها مدينتها التي تربت بها
ادعت أن دمشق كانت بلد القباني ولكن بيروت هي من فضل أو هي من أحب

شوف الظلم شوف
لاشك أن نزار كره وانتقد الكثير
لكن دمشق هي حبيبته وكم صرح بذلك
ولو أن نزار لم يحب سوريا بهذا القدر لم بقي بالسلك السياسي الدبلوماسي كل هذه الفترة وربما حتى آخر أيامه
صحيح أن بيروت هي المدينة الأخرى التي أحبها نزار
لاشك أنه أحب الحرية الفكرية وربما الحرية الاجتماعية التي كانت سائدة في الستينيات والسبعينيات قبل الحرب، ولاشك أنه وجد في بيروت منبرا لحريته هو نفسه
لكن بقيت دمشق بلده وأرضه وانتمائه حتى مماته
لذلك........ أريدك أن لاتعتزل سوريا مهما حدث

أنا فهمت شي ولا شكلي فايقة من النوم؟
عيني مخوخين .... ما؟