اقتباس:  فرعون مصر   كتب/كتبت  
الاستاذ العزيز/وليد

[فى الحقيقة كان هذا التشائم هو ما جعلنى أرحب بفكرة التغير من داخل النظام  أو ان شئت الدقة بعد تعديلة أملا فى تبنى النظام الجديد بقياده مبارك الصغير خطة تحديث واضحة ، لابد لها أن تبدء بتحجيم الهوس الدينى الذى اصبح يحاصرنا وان لم يفعل فهو لن يستطيع ان يغير أو يصلح بل قد يسرع بنا نحو الارتطام المنتظر . نحن مضطرون للقبول بما كنا نرفضة من قبل (سوء اعتبرناه توريث أو لا) خوفا مما ينتظرنا من فوضى وهلاوس دينية تسعى لجر المنطقة بآسرها الى صدام انتحارى لا معنى له.

فرعون .:97:
في النهاية وصلت إلى نفس الاستنتاج يا عزيزي الفرعون .
ليكن غدا صورة من اليوم و لكن بشكل أفضل ، أما عن الطبقة الوسطى و انهيارها و الأحزاب ، فلي رأي مختلف و أتمنى ان أعده سريعا و أتمكن من المشاركة به في هذا الشريط ، هناك وهم اسمه الليبرالية المصرية القديمة و الديمقراطية القديمة ، المصريون لم يستيقظوا بعد من القرون الوسطى ، فلا يخدعك حديثهم و لا يرشدك مثل خبير .