العزيز ابراهيم :97:
تحياتي لطرحك اكثر من الرائع و الذي فتح امامنا نفوس البعض اكثر مما تتخيل
اسمح لي بابداء بعض الملاحظات و ستدور افكارى حول
(نعم لقد اباد الله شعبا -كما تفعل قوانين الطبيعة- وقد كان بديل الطبيعة هنا هو الشعب اليهودي و كان الغرض هو وضع الشعب علي الطريق الصحيح مرة اخرى)


[CENTER]اولا التطهير العرقي
قلت بعد طرحك
لأن الرب قصده فدائي خلاصي لا تطهير عرقي و بتر و مجازر
و عذرا فاظن انك لن تفسر سماح الرب بالبراكين و الزلازل و التسوناميات بانه تطاول علي الحب الالهي
حقا ان قصد الرب فدائي
فهل هلك الطفل الذي مات بلا ذنب في هجمة شاول او في تسونامي؟
من مات بلا ذنب فاجره عند الله لان
حق محاسبة المخلوق هو في يد الله في يوم الحساب لذا وجب تناول الامر من جهة اخرى غير ان من مات قد مات بلا ذنب
فهذا يحدث في الطبيعة و لن يتحول تحليلنا الي
واو انها لمجزرة بشعة

فكفي بالله ان يسلط اصغر حشرة في الارض او اكبر هزة ريختارية ليدمر - او لنقل ليمحو من على وجه الارض - ما يشاء سواء كان ذلك عقابا لهم او لا و لكن
لماذا جعل من اليهود هذه الحشرة الصغيرة او الزلزال الكبير؟

لا نجد بدا - من واقع منطقنا السابق - الا ان نقول ان الرسالة هنا انما كانت لشعب اسرائيل لا للشعب الميت في تلك الكارثة الكونية

سنؤيد هذا بما يلي فارجو المتابعة
[CENTER]ثانيا النص المطروح
بالنظر الي النص المعنى
1Sa 15:3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كلّ ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة, طفلا ورضيعا, بقرا وغنما, جملا وحمارا».
و اننا لا نجد غضاضة في ان نعتبر هذا النص انه شهادة علي خطاب حقيقي من الله و ليس من نفس بشرية طامعة

فما قيمة قتل الحيوانات الم يكن من الاجدى - ان كانت الشهوة و الطمع هي الدافع لتلك الحرب- ان يأخذوا الاغنام و الاسلاب ؟؟؟؟؟؟

بامكان قنبلة نووية ان تبيد دولة و لكن
لماذا لا نستخدم قنبلة بيولوجية فنحافظ علي دباباتهم و اسلحتهم و نضمها لمخزوننا؟

لماذا لا يكون الامر بقتل البشر و اخذ الاغنام؟

عموما نسال اخوتنا المسلمين الذي تدخلوا في هذا الموضوع سؤال سيقودنا الي نقطتنا الثالثة

كم عدد المرات في العهد المدني - او في العهد المكي - التي فاز فيها جيش محمد و لم يأخذوا مكاسب من المهزومين ؟

نرجو الا تكون الاجابة انه لم يقتل يوما المسلمون طفلا فلن نراجع هذه الاجابة خاصة وان تذكار تسونامي لم يمح من العقول بعد

النقطة التي اشير اليها هنا هي
[size=4]لماذا مؤلف اقوال الرب - المفترض - لم يتماشى مع عقائد الحرب المعروفة و ياخذ مكاسبه من المدحورين؟
ارجو من العزيز ابراهيم التفكير مليا

[CENTER]ثالثا تعليقات الزملاء[/CENTER]
لنراجع اقوال بعض المخطئين - فقط مخطئين نظرا لعدم الرغبة في الوصف - عندما قرأت - وللاسف ابراهيم لانك لم تؤمن بالمسيحية كلها بل فقط بما شابه الموعظة علي الجبل و ارجو ان تراجع موقفك في رؤية باقي الاحداث و التعاليم و العقائد لان استقرارك علي هذا الموقف جعلك لم تجب علي تعليقهم الفاسد و غير السليم بسبب تصديقك بخلاف ابانوب او خدام الرب الذين الزمتهم بما يؤمنوا وقد كان و ان لم يلحطوا هذا التزييف فهذا شئ اخر و ها انااوضحه لك - الزميل يقول
يقول النص ان يشوع أهلك (قتل) كل كائن حي كما أمره إله إسرائيل. يعني إباده جماعية. فهل من تفسير يا سيد عبد المسيح؟
كل كائن حي
لقد فتحت له الباب - للاسف - ان يدعوك الي الاسلام عن هذا الطريق المنهار الكاذب
نعلم انه من حقه ان يدعو الاسلام و لكن ليس عن طريق الجهل و التدليس
فيقول والصحيح هو ما ذكره القرآن:

فما دخل القران؟

و لكن لنثبت ضرورة [size=5] اقصاء الاغراض الملتوية من هذا الموضوع نكرر قول الزميل

يقول النص ان يشوع أهلك (قتل) كل كائن حي كما أمره إله إسرائيل. يعني إباده جماعية. فهل من تفسير يا سيد عبد المسيح؟
و مع اعتيادنا علي هذا المفهوم نقول

[CENTER]هذا تزييف واضح يا سادة[/CENTER]
فلا يقول النص هذا
بل جاء الامر هكذا
و لكن لم يفعل يشوع هذا -بالرغم اننا بهذا نهدم نظرية الزميل الا ان الحق احق بان يتبع - بل ابقي يشوع علي الانفال - او لنقل الاسلاب - فيقول الكاتب
9 و عفا شاول و الشعب عن اجاج و عن خيار الغنم و البقر و الثنيان و الخراف و عن كل الجيد و لم يرضوا ان يحرموها و كل الاملاك المحتقرة و المهزولة حرموها*

لا مجال هنا للمزايدة علي رحمة الله امام عفو شاول
فلن يجرؤ احد علي التهاون او التهوين من رحمة الله امام دموع العالم و تعاطفهم عقب تسونامي
و خطا لا يمكن ان نغفره هنا الا ان اعلن الزميل توبته عنه
و سنترك هذا الامر - كما تركنا غيره لنصل الي فصل الخطاب

بعد ان عرفنا ان شاول قد خالف الامر بسبب رغبة الشعب
هكذا نصل الي ان اليهود هم المقصودون من تلك الرسالة في ان يكونوا اداتها و نصل الي النهاية

[CENTER]رابعا القصد الالهي
و لكن كان الرب واضحا و صارما
و كان كلام الرب الى صموئيل قائلا* 11 ندمت على اني قد جعلت شاول ملكا لانه رجع من ورائي و لم يقم كلامي فاغتاظ صموئيل و صرخ الى الرب الليل كله* 12
نرجو مرة اخرى الا يتحول الموضوع الي مناقشة كلمة ندم الرب و استخدامها في الانجيل

هنا نناقش ما تلى الحدث
و نصل الي مفهوم هذه الحادثة و هي الاجابة المباشرة علي سؤال العزيز ابراهيم
و قبلها نعرض باقي الاحداث
26 فقال صموئيل لشاول لا ارجع معك لانك رفضت كلام الرب فرفضك الرب من ان تكون ملكا على اسرائيل* 27 و دار صموئيل ليمضي فامسك بذيل جبته فانمزق* 28 فقال له صموئيل يمزق الرب مملكة اسرائيل عنك اليوم و يعطيها لصاحبك الذي هو خير منك*

و هذا هو ما قلنا
عندما يقرر الله ان يبيد شعب ما - الشعب المدحور - لحكمة ما فسيفعل
و لكن عندما يقرر ان تكون هذه الابادة رسالة موجهة لشعب اليهود - فسيفعل ايضا
و قد وجة رسالته للشعب فاثبت انحراف الشعب و راعيه فقال شاول
24 فقال شاول لصموئيل اخطات لاني تعديت قول الرب و كلامك لاني خفت من الشعب و سمعت لصوتهم

و هنا تاتي ضرورة هزة هذا الشعب حتى يرجع الي الخلاص - الذي تبحث عنه يا ابراهيم- و بهذا كان القصد واضحا و الابادة صاحبها افاقة من الغفلة


لا يناقش المسلمون كوارث الطبيعة مع رحمة الله و لكنهم يرفضون ان يكون اليهود - من فضلوا علي العالمين - من الطبيعة صاحبة الكوارث


اسمح لي ابراهيم ان اضيف - من باب الشئ بالشئ يذكر - ان كتابات ماير
( تحوى من الرومانسية البروتستانتية اكثر من الدقة في التعامل مع الحق الالهي في لوغوس المسيحية )
اظن ان رسالتي وصلت يا ابراهيم

و ايضا رسالة غراندايزر قد وصلت

فهنيئا لك بكل تلك الهدايا

تحياتي