تحياتي
بعد ان سقت ما سبق من ادلة لتفسير النصوص السابقة كما يجب
اوجز ما توصلنا اليه و اكمل
1- الله يبيد ما يشاء سواء بالطبيعة او بالبشر
2- ان استخدم الله البشر فلابد و ان هنالك رسالة وجهها لهؤلاء المعتدين بامره
لابد هنا ايضا ان نطرح السؤال
(لماذا هذا الشعب الذي لا يروق للمسلمين كانوا افضل العالمين ؟؟؟)
3- بدراسة الحالة التي آل اليها موقعة شاول تبين زيغ الشعب عن الاله مما استدعى اصلاح هذا الشعب
و لو افترضنا جدلا ان هذا الشعب (يفعل ما يحلو له ثم ينسبه الي الرب) فما كان من هذا الشعب ان يخط العقوبات الموقعة علي شاول و شعبه بسبب هذه الحرب الناجحة
فلزم ايجاد بدائل اخرى

و هنا اسوق امثلة اضافية عن وصف هذا الشعب بالرغم من انه (افضل العالمين)

لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب الهك من امامك قائلا لاجل بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض و لاجل اثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من امامك 5 ليس لاجل برك و عدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لابائك ابراهيم و اسحق و يعقوب



تقول لهم هكذا قال رب الجنود هكذا اكسر هذا الشعب و هذه المدينة كما يكسر وعاء الفخاري بحيث لا يمكن جبره بعد و في توفة يدفنون حتى لا يكون موضع للدفن


الثور يعرف قانيه و الحمار معلف صاحبه اما اسرائيل فلا يعرف شعبي لا يفهم

وواضح جدا ان هذا الشعب ينسب افعاله الي الله بهدف التعذيب الذاتي و السخرية من الذات و ايقاع العقوبات علي الذات؟؟

و الان ناتي لتعليقات غراندايذر
لك ما تعتقد. كل ما فعله اليهود والمسيحيين عبر العصور بالامم الاخرى تقاس بالكوارث الطبيعية. ألم يقل جورج بوش بأنه مأمور من الله بغزو العراق؟ لذا لابد ان يستسلم العراقيين للامر الواقع! فهي مشيئة الله!

و نكرر اننا قد تعرضنا من قبل للفارق بين المسيحيين و اليهود و المفهوم الصحيح للاكمال
و لكنه يريد ان يحمل المسيحية اخطاء اليهود ( الموروثة نفسيا في كياناتنا العربية فقط)

فسنفرض جدا
و سنقارن بين حروب الاسلام و حروب ال (يهو مسيحيين)

سنفرض ايضا ان الله هو الامر شعبه الافضل علي العالمين (اليهود و من امن باليهودية من المسيحيين) و انه هو نفسه من امر خير امة اخرجت (المسلمين)


تعريف الحرب
انسان اخذ سيفه و قتل انسان
قمة الوحشية و البشاعة و لكن - لان هذا الامر من الله - فهو قمة العدل و الرحمة (هكذا يفكر الدينيون)

هذه هي الحرب و لن اتحرك عن تعريفي لها هذا قيد انملة الا ان كان لاحدكم ادلة تكفى للتغيير
فهل يوجد؟

و الان
ان يأمر الله شعب (يهود مسيحيون مسلمون) او نبي (موسى هوشع شاول محمد) بابادة شعب - طبقا للتعاريف السابقة - فهذا لا ريب فيه

و لكن
متى امر الله ابن زياد بالحرب في الاندلس ؟

نقطتى الاساسية
[SIZE=5]بما ان الله - في الاسلام - قد ختم رسله بمحمد
فاي تصرف بعد ذلك لا يصح نسبته الي الله

و دليلي الثاني هو حروب المسلمين ضد بعضهم و كل باسم الله و الحق و الخلافة

فهل في هذا تدخل الله ؟

اذا لم تنقطع النبوءة من بني اسرائيل فظل الله يأمرهم بالحرب بحسب ضوابطه هو سواء طلب ابادة الاعداء او قتلهم فقط

[SIZE=5]و لكن انقطعت النبوءة في الاسلام فلماذا الحروب الي الابد؟

و ما معيار الحق في هدم اضرحة الشيعة ؟ و قتل اعداء معاوية ؟ و مذبحة الحسن و الحسين ؟

بكل بساطة وبلا اي تردد يمكن لاي مسيحي ان ينكر فعله بوش انها من الله

و من من المسيحيين دافع عن الجريمة بحق هيباشيا ؟
يعلم ابراهيم جيدا ان من انتقد فعله الغوغاء المنسوبين الي كيرلس الكبير - لا جورج بوش يا غراندايذر - هم المسيحيون

بل ان هذا الوقت كان فيه احد اكبر تلامذه هيباشيا فيلسوف مسيحي
و الكل انتقد

بمنتهي البساطة

لان هذا ليس من المسيح

اذا كل الانبياء - بناءا علي ما سبق - تخصبت سيوفهم بحمرة دماء الاعداء

بخلاف المسيح ذاته (لو افترضنا انه مجرد نبي)
وبخلاف الاسلام الذي استمر اللون الاحمر حتى بعد انتهاء النبوة و تحول المعايير الي بشرية بحته
فعندما اعلن المسيح انه يكمل
قصد بان كل ما سبق لم يكن هو انما مرحلة انتقالية بحسب طاقة الانسان
انتقال من دفن حبة الخردل الي قيامة النبتة

و عودة محمد الي ما سبق هو رجوع القهقرى الي عصر ينتقده الزميل بشدة
و عاد الاسلام من بعد محمد الي ما هو ابعد من هذا


فحق لي ان افتخر بالمسيح علي الكل
و اظن انه لا يحق - في ظل ما سبق - تفضيل الاسلام علي اليهودية


فتحياتي