اقتباس:  تموز المديني   كتب/كتبت  

اقتباس:................

واستحوذي بأنوثتكِ عليّ ...

ذكوري الهوى والجنس أنا

فاثأري مني لكل امرأة

لم تبلغ النشوة يوما .. اثأري ...

سبق ان قلت في موضوع هام ما




[COLOR=Red]طير مهاجر يحلق في سماء النادي يرمي لنا بريشه الشعري الملون ليرسم حديقة من ياسمين و عريشة من فل في صحراء تدخل فصلها الصيفي المجدب


كنت انتظر دون شك ان ارى في نهاية القصيدة اسم نزار قباني و حين لم اجده عدت الى البحث عن التميز والاختلاف
والجديد الذي جاءنا به طيرنا المهاجر...
فوجدته في واقعية الخيبة الذاتية والحرقة اللاذعة رغم العنفوان الذكوري الفاضح...

تبقى عدوى الشام اقوى من عدوى الشعر و اشد فتكا من عدوى العشق
تبقى للعواطف جموحها
وتبقى القصيدة النزارية رائدة في صنفها وضمن فضائها الخاص الذي يتسع لكل جديد ولكل مجدد


تحية كبيرة لك يا طيرا يهاجر
:redrose:

مرورك غالي تموز :redrose:
لا أشك أنك جئت بشيء جميل عندما أشرت إلى عدوى الشام وفتكها في كل من عشقها ، وأنا أعلم أنك ممن اكتوى بهذا العشق وتلك العدوى .
وجميلة إشارتك إلى أن نزار ـ رحمه الله ـ أسس مدرسة شعرية حديثة ، لا أكتم تأثري بها ... وكيف لا أتأثر بها ؟ وأنا ابن نفس البيئة الدمشقية القديمة المتجددة ، المنفتحة لكل جمال ، وكل حب ...
ما أثرته تموز أثار بنفسي الكثير فكتبت بضع كلمات سوف أبسطها قريبا في هذه الساحة .
تحياتي لك ، ودمت بخير :97: