{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #73
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية .

اقتباس:إنك لو كتبت قصائدا تمدح بها الملك فسوف تكافئ ،ولكن لو كتبت قصائدا من أجل تثوير الناس فسوف تسحق . فولتير
الأخ العزيز د . رائف النقري .:97:
مساء الخيرات .
اقتباس:الصديق الدكتور بهجت المحترم
تحية الحياة وبعد
.......................................
على كل ..وقبل ان ننتقل الى الحديث عن الفصام ومنطق الجوهر فانني احب ان تضيف الى ماتسميه اساطير الاصوليه الاسلاميه الاسطورتين السفيهتين التاليتين
واقول شفيهتين لان الذي يستخدمها المثقفون السفهاء لاظهار ثقافهم الصفيقه..
واسطورة السفاهه الثقافيه الاولى هي:ان ثمة مجموعه من الحبابين الذين افنواحياتهم في قراءة الكتب النقديه والمنطقيه والعلميه ..المهم غير الدينيه..؟؟ يعتقدون ان اصلاح المجتمع الاسلامي سيتم بمعزل عن اغلبية الجماهير الاسلاميه غير المتعلمه وغير المثقفه
اما اسطورة السفاهه الثقافيه الثانيه فهي التي تقول :
ان النهضه السياسه لايمكن ان يقوم بها سواد الشغب وان النخب كافيه لذلك
ارجو ان تعالج الامر لترى ان هاتين الاسطورتين اخطر من كل الاساطير التي ذكرتها
ماراي الصديق المحترم بهجت وغيره؟

عزيزي .. أبشرك أنه لن يكون هناك حاجة للإنتظار إلى العام القادم ففي هذا المساء أكثر من كفاية .
أشكر لك ما تذكرته عن بهجت رغم قليل من شحوب في التفاصيل ، الأهم فيها أن عدم توفر الكثير من الكتب الدينية يعود إلى توفر كثير من السي دي التي تحمل العديد من كتب التراث الهامة التي يمكن لها ان تملأ مكتبة كبيرة ، هكذا أصبحت تلك الكتب التراثية متاحة للجميع تقريبا و تلك ثورة حقيقية في المعرفة ، إن عدم الإحتفاء بالكتب الدينية التقليدية لا يمنع ضرورة توفر الثقافة الدينية السياسية على ضوء الدور العام المهيمن الذي يلعبه الدين في مجتمعات تقليدية مثل المجتمع المصري ، هذه حقيقة لا يمكن عبورها بخفة في أي محاولة جادة للتطوير ، إن رفض الأصولية الدينية لا يعني تجاهل الدين و دوره في المجتمع ، رغم هذا ألا ترى معي أن من يدين السحر لا يتحتم ان يكون ساحرا ، ومن يرفض الخرافة لا يجب ان يكون مخرفا ، ومن يرفض الأصولية لا يتحتم ان تكون ثقافته أصولية .
اسمح لي أن أضع بعض التعليقات على المداخلة و التي ربما أختلف مع ما جاء بها .
1- لا أرى أن وصف المثقفين الحداثيين بالسفاهة أو الصفاقة هو وصف موفق ، بل حتى لا أرى أن وصف المثقف الأصولي بهذا الوصف على إطلاقه هو أيضا موفق ، إن كثيرا من المثقفين التنويرين أكثر تعمقا في فهم الدين من المتدين لأنهم عادة يمتلكون العقل النقدي و مدربون على المعالجة الموضوعية للأفكار و تلك صفات تتعارض مع روح القداسة و الإذعان التي يتعامل بها الإنسان الديني homo- religio مع النص التوقيفي .بل أزعم أن هذا الشريط تحديدا ينهض دليلا على هذه الحقيقة .
2- أتمنى أن تطرح شريطا عن كل ما تراه أساطيرا ثقافية سفيهة تفضح بها صفاقة المثقفين ،و أعدك أني سوف أشارك فيها بصدر رحب ،وسوف أدعم ما أراه صادقا و أعارض ما أراه متجنيا ، أريد أن يكون واضحا أن نقد المثقفين ليس صلبا لهم ، فلا أعرف مثقفا حقيقيا سواء في العالم أو بين العرب لم ينقد المثقفين أنفسهم ، و إلا كنا كمن يدعوا إلى الديمقراطية بأساليب دكتاتورية تأبى النقد! .
3- عن الأسطورة الأولى و التي تتعلق بالعلاقة بين المثقف و الشرائح الأدنى من الجماهير التي تستهدفها الأنظمة و الأحزاب الدينية بالوعي الزائف ، أرى أنه لابد أن نتفق على تعريف ودور المثقف لأننا ربما كنا مختلفين في هذه النقطة المفصلية ، و أريد أن أفرق بداية بين المثقف المنتج للأفكار و السياسي المستهلك لها ، فالأول لا ينتمي بالأساس لمجتمعه بل للإنسانية و الثاني محلي ، وعندما يلعب المثقف دورا سياسيا فهو يقوم بدور في نسق مجتمعي وظيفي آخر بصفته مواطن مثل غيره من المواطنين ، المثقف كما أراه هو الإنسان الملتزم الذي يقع خارج أبنية السلطة في المجتمع و يعبر عن رأيه باسم مبادئ أخلاقية و قيم ثقافية عليا ، دون اعتبار للحقائق السوقية و القوى الرسمية و الشعبية ، و يرتبط مصير الأحلام العظمى بمصير المثقفين ،فإذا كانت المبادئ السامية قد وجدت مأوى فهي بين المفكرين الأحرار ، لذلك يجب أن يظل المفكر على درجة عالية من الولاء للأفكار العالمية عن الحقيقة و العدالة وعدم الاقتصار على الولاء لطبقة أو شريحة محددة ، إن أدوات المثقف الحقيقي هي العقل و التسامح والإنسانية و ليس الإنتماء لعقيدة أو قومية بالتحديد .
4- ومن النادر أن تفرز مجتمعانا ذلك المثقف المستقل و تحميه ، لقد أصبح المثقفون أميل للرطانة و الإلتواء ، و هكذا فقدوا وضوح الفكر الذي هو صنو التنوير ، و هكذا أيضا تتحول الثقافة إلى مسمى بديل للدعاية ، و أن تصبح المعرفة موالية و خاصة و ليست أداة فائقة لإمتلاك الحقيقة ، كل ذلك يجب أن يدفعنا إلى مزيد من التقدير للمثقفين المستقلين الذي بذلوا تضحيات حقيقية و بالغة من أجل الدفاع عن قضية التنوير مثل سلامه موسى و فرج فوده و سيد القمني و نصر حامد أبو زيد ، فمثل هؤلاء المفكرين تحركهم قيم إنسانية مطلقة كالحرية و العدل و الجمال ، إن دور المثقف هو أن يقود المجتمع إلى أهداف عليا لا أن يتبع العقائد و المفاهيم السائدة خاصة في مجتمع بالغ المرض وحتى لو كان معافيا فما أبأسه مجتمعا كان مثقفوه هم التابعين لا القادة .
5- عن الأسطورة الثانية التي تتحدث عن دور سواد الشعب لا النخب أيضا سوف نختلف ، إن النهضة لا يمكن أن تتم سوى بالشعب كأدوات مادية و ليس كممارسة لعقائدها التي ربما كانت مفارقة للعصر كله ، يا عزيزي علينا إما القبول أو الرفض للأصولية الإسلامية من حيث هي عقيدة مطلقة فلا حل وسط ، ولو كان خيارنا هو الأخير فسوف نكتشف أننا تحررنا من وهم كبير ، لقد انتهى عصر الأيديولوجيا ... الحلم بنهضة الشعوب و الحلول الراديكالية هي أفكار قد شبعت موتا و أصبحت شيئا من الماضي البعيد ، لقد سقطت الأيديولوجيا مع أندحار الإتحاد السوفيتي ، لا يوجد أحد الان يحلم باليوتوبيا أو يتصور حلا سحريا و أن المستقبل يمكن أن يتجاوز الحاضر بصورة أساسية ، إن تلك الأحلام و عبادة الشعوب التي تحمل الحقيقة و ستنهض بعد سماع النفير الثوري هو نوع من ( اللااتصال بالواقع ) ، قليلون هم الذين يتصورون أن يكون المستقبل شيئا سوى صورة مطابقة للحاضر .. حسنا ربما نسخة معدلة من اليوم على أفضل التصورات ،إن التاريخ قد رفض الآمال المبالغ فيها و المتعلقة بالثورة ، لقد أخفقت الراديكالية و أصبحنا في زمن الإنهاك و التراجع السياسي العالمي و المحلي ، لا بدائل أخرى .. تلك هي حكمة هذا الزمان ، إن واجب الأقوى و الأذكى و الأكثر حضارة ان يفرض قيم التنوير و الحداثة على الجهلاء فرضا فالعالم مهدد بالفناء بسبب ذلك الجهل و الفقر و التعصب ، إن تمكين الشعوب الجاهلة و المتعصبة و المتخلفة معرفيا لن يكون لصالحها بل مجرد حلولا طوباوية يقترحها منعزلون كما طرحت انت ،فالمنعزلون الحقيقيون ليسوا من يقترح الحلول كنخب بل من يثقون بوعي الجماهير و يؤمنون بفضائل لم يمارسها أحد أبدا . لو انتظرنا الشعوب فلن نتحرك سوى قبيل قيام الساعة بأيام قليلة ، العالم لا يفعل ذلك ، كل الشعوب التي نهضت من سباتها تقدمت خلال النخب ، النخب هي التي تقود الهند و تعطي لهذه القارة ديمقراطية ليبرالية وسط شعب أصولي متدين و فقير ، النخب االشيوعية هي التي تقود الصين لإقتصاد السوق ، المشكلة دائما هي النخب لا الشعوب ، النخب الهشة الفاسدة كنخبنا العربية هي التي تحيل مشاكلها للشعوب التي يجب ان تتفرغ للعمل و ممارسة أكبر قدر متاح من السعادة ، علينا ألا نرهق الشعوب بالتفكير فهي غير مؤهلة ولا تريد ذلك ، علينا فقط ان نوفر لها الدين و القيم و العقائد كمنتجات نهائية جاهزة ( هوم دليفري ) ، وقتها سنبدأ بالتحرك كما تفعل الهند اليوم .
6- هذه مجرد مجموعة من الأفكار الأولية و سيسعدني ان أستكملها و أناقشها بل و حتى أنقحها وربما أتجاوزها في شريط خاص تطرحه أو يطرحه أحد الزملاء أو ربما تمكنت من طرح شريط خاص يالأيديولوجيا الشعبية و المقفون .
و اسلم لود و احترام .
06-09-2006, 12:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الوعي الزائف - الأساطير المؤسسة للأصولية الإسلامية . - بواسطة بهجت - 06-09-2006, 12:55 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ازمة الوعي الاحول ..... الرؤية المعطوبة ؟! زحل بن شمسين 8 1,093 06-26-2013, 08:16 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الجديد للربيع العربي الملكة 1 1,037 06-25-2012, 04:14 AM
آخر رد: الملكة
  دور العقلانية الإسلامية في إعادة صياغة الوعي الثوري فارس اللواء 3 1,147 03-02-2012, 09:09 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الحسناء السورية والوحش .الأساطير تهاجم الأساطير بالسواطير التلمودية بقلم/ نارام سرجون فارس اللواء 0 664 02-17-2012, 05:41 AM
آخر رد: فارس اللواء
  نسف نظرية الخلافة الإسلامية نظام الملك 11 3,252 12-26-2011, 01:02 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 16 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS