السيد فيثاغورس:
اقتباس: كم هو مؤسف أمر هذا الإله، ففكره مشتت جداً.
فحتى يوصل إلينا الفكرة التي اقترحتها يا سيد عبد التواب احتاج أن يفرقها بين أربع سور. أهو إعجاز أم عجز؟ ولماذا لم يذكر الفكرة مباشرة؟ أم هي فزورة؟ أم أنه يهوى الأحاجي؟
أما إعجاز إن نشأ فهو برأيي يكمن فيها مباشرة، فهذا الرب دوما (إن يشأ)، لكنه وللعجب لا يشأ ... فهو مضطر أن يوجِد كافرين وإلا فلو لم يوجدهم فما منة المؤمنين؟
إع "جاز" وروكنرول أيضاً.
زد متعتنا، وتابع، مواضيع كهذه أفضل من الخيال العلمي ومستر بين.
لقد وزع فكرته على أربع مراحل ، كما توزع أنت فكرتك بين السطور ،
لأن الزمن عنده لا يذكر ،
ولكنه يصبر على الإنسان حتى تتجمع أفكاره ،
ويعطيه الوقت المناسب ،
وكلما زاد الإيمان زاد البحث والاطلاع ( العلم )
وكلما زاد البحث والاطلاع زادت المتعة والتسلية ،
وهذا ما يزيد الإيمان والاطمئنان في القلب ،
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }يونس9
اقتباس:أما إعجاز إن نشأ فهو برأيي يكمن فيها مباشرة، فهذا الرب دوما (إن يشأ)، لكنه وللعجب لا يشأ ... فهو مضطر أن يوجِد كافرين وإلا فلو لم يوجدهم فما منة المؤمنين؟
نعـــم .
سيد فــيث :
نصيحة حول عبارة : ( لا إله إلا العقل :no2: ) التي توقع بها .
إبحث لك عن شعار غير مملوك لأحد ،
لأن الله وضعه لنفسه ،
ووضع فيه جميع حروف اسمه دون غيرها ،
( الألف ، واللام ، والهاء ) : " إلـــه " فقط لا غير لتكون هكذا :
( لا إلــه إلا اللــه:hony: )
ــــــــــــــ
"(وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)[الأنبياء : 46]، في سياق بيان الضعف البشري أمام جبروت الخالق تبارك وتعالى فأراد بيان ضعفهم أمام العذاب الخفيف القليل فأتى ب (إن) التي تفيد التشكيك في وقوعه، وأتى بكلمة (المسّ) بدل الإصابة أو الحرق فهو دونها في المرتبة ودون الدخول، وكذلك كلمة (نفحة) مع تنوينها المشعر بضعف العذاب وحقارته و(من) المفيدة للبعضية فلم يأتهم كل العذاب وإنما هي نفحة عابرة يسيرة من جزء صغير من العذاب، ثم العذاب لم يُضف إلى اسم دال على القهر والجبروت بل أضيف إلى أرق اسم دال على الشفقة وهو (رب) ثم أضيف الرب إلى مقرّب محبوب وهو ضمير خطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن الكلمات كلها مسوقة إلى هدف واحد وهو وصف هذا العذاب بالقلة والضآلة والحقارة ليبيّن بالتالي أن المذنبين يندمون ويتأسفون على ما عملوا عند تعرضهم لنفحةٍ بسيطة من عذاب الله "
"النظم القرآني ... جزالته وتناسقه
بقلم الأستاذ الدكتور/ مصطفى مسلم"