اقتباس:  غالي وزيد  كتبا  

شكرًا لحسن تجاوبك سيد غالي

وأبسط لك السؤال في صورة أوضح لأفوز بإجابة صريحة:

لو أن أحد المتصوفة الكبار ادعى أنه اوحي إليه ما يليك

" وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ".  

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ في زمان يحكم الله بآياته ما يشاء"

تصدقه أم تكذبه؟؟؟!!!

دقق في الآيات جيدًا قبل أن تجيب وارجع لأصلها في القرآن الكريم


أنت ترى كيف تشعب الموضوع وسوف يزداد تشعباً اذا استمرينا على هذا الشكل.....
أنا لا أستطيع الحكم على هذا الأمر بناءً على سطرين....
بإمكانك أن تفرد موضوعاً عن الوحي وسوف أجيبك هناك عن كل هذه الأسئلة....
أما أن أحكم بتصديق وتكذيب أحدهم بناءً على عدد من الكلمات فهذا لا يجوز..فأعذرني


المسألة واضحة سيد غالي في تحريف القرآن الكريم وراجع الآيات في كتاب الله مرة أخرى واعلم أنك لا تؤمن بالناسخ والمنسوخ بمعنى الإزالة والإبطال.  

هل تصدق هذا الرجل في تحريفه لكتاب الله أم تكذبه؟


كل من يدعي بأنه أوحي إليه بآيات قرآنية غير القرآن الذي أتى به خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام فهو كاذب.


من خطبة الخليفة الرابع للإمام المهدي حضرة ميرزا طاهر أحمد في 5 / 4 / 1985م في مسجد الفضل بلندن)

وجدنا في الأمة بعض الصلحاء الذين لم يعلنوا المهدوية والمسيحية، مع ذلك أدلوا عن انفسهم بتصريحات مماثلة للتي قام بها سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام عن درجته بل أكبر منها أيضًا. أما بشأن الوحي الذي ادعى به سيدنا أحمد عليه السلام فنجد في الأمة من ادعوا بذلك أيضًا. أما ادعاؤه بأفضليته على غيره من صلحاء الأمة فأيضًا نجد كثيرًا من مثل هذه التصريحات من قبل الصلحاء في الأمة وفي أكثر من موضع. سأسوق لكم مثالين من موضوع الوحي  

ذكر الخواجة مير درد الدهلوي في كتابه "علم الكتاب" تحت عنوان "التحديث بالنعمة" بأن إلهاماته شأنها شأن إلهامات الأنبياء السابقين لأنه تلقى الإلهامات بصورة آيات قرآنية، فمن إلهاماته " وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ". وأوحي إليه أيضًا: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (علم الكتاب للخواجة مير درد. مطبع الأنصاري. دلهي بالهند) (مجلة التقوى. م 16 ع 4. جمادى الثانية ورجب 1424 هـ. أغسطس 2003م)