بسم الله الرحيم ....

أحيل الإخوة الكرام على مؤلفات العلامة أبو الحسن الندوي حول عقيدة ختم النبوة وضرورتها لهذه الأمة المرحومة , وبيان تبعات غيابها على الأمم السابقة وانشطارها وانشقاقها وضرب بعضها ببعض , وحلول العذاب والنكال الالهي عليها بإتاحة الفرصة تلو الفرصة لتكذيب الانبياء , وغير ذلك الكثير والكثير ...

هناك كتيب هام ومركز تحت عنوان : ختم النبوة . ط. ندوة العلماء لكهنؤ بالهند . ولكنه غير متاح في العال العربي الا قليلا , ولكنه مضمّن ضمن كتاب أكبر حجما منه يسمى ( النبوة والانبياء ) ط . دار القلم بسورية . وفيه نسف لهذا الضلال نعوذ بالله من الخذلان ونسأله حسن الخاتمة .

فقد ادعى أقوام الوحي دون تقيد بالسنة النبوية وأحسن كثير من المتصوفة بهم الظن واعتذروا عنهم بأنهم مخدوعون على أحسن أحوالهم وأنهم لايدّعون النبوة ونقص الدين وعدم تمامه بمبعثه صلى الله عليه وسلم, أما وقد قالها صراحة ( أنا نبي ) تلامذة ابليس فهؤلاء فيجب بيان خروجهم عن الملة إذ عقيدة ختم النبوة أصل من أصول الدين .

ولو كان هذا الميرزا الهندي وشبيهه الايراني المدعو بالباب ! طلاب آخرة لادعوا الولاية ونصبوا لهم خيمة أو زاوية في أحدي صحاري بلادهم وأنشأوا طريقة صوفية ودعوا المريدين اليها وقالوا نحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ! ولكن القوم طلاب زعامة والنقول الموثقة عنهم من كتبهم تبين ضعف عقولهم ( بما يذكرني بشخصية وشكل ((شكري مصطفى )) مؤسس جماعة التكفير والهجرة بمصر ولعل كثير منا رآه على صفحات الجرائد قديما - كله بلاهة ويدعي انه مؤسس فكر جديد) .


انظر كلام الميرزا في كتاب القاديانية للعلامة الندوي , أوللعلامة المودودي , أوللعلامة احسان الهي ظهير أسد السنة . وأحسنها : الاخير , وقد طبع مؤخرا بدار الامام المجدد بالقاهرة . وكلها نقول مخزية تبين حقيقة زخرف كلام تلك الجماعة غير ( التقليدية ) وبالله التوفيق .