اقتباس:   غالي   كتب/كتبت  
أولاً ماذا تعني أن ختم النبوة أصل من أصول الدين؟؟
ثانياُ: ماذا تعني كلمة نبوة بالنسبة لك؟؟
ثالثا: هل وجود القرآن الذي هو خاتم الكتب و سنة الرسول الذي هو خاتم الرسل يعني أننا لسنا بحاجة للهداية الإلهية أو لنبي تابع لسيدنا محمد؟؟؟
.......................

لو لم يكن من مثالب منهج استمرار النبوة هذا الا ابطال قوله صلى الله عليه وسلم : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )
لكان في ذلك أتم الكفاية .  

وأمة الاسلام بحسب شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لاتعرف الهرجلة وعدم النظام الذي ساد الأم السابقة .

بالنسبة لسؤالك الثاني فقد تحقق مقصود الهداية لمنهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال المجددين والعلماء المجاهدين المصلحين الربانيين المتواضعين العارفين قدر أنفسهم الواقفين عند حدود الله , غير مدعي النبوة والتطاول الى المقام العالي ..

هذا وإن كنت تريد الحديث على الخاص لبينت لك بعضا مما قرأته للمتصوفة عن ظهور الملائكة للولي وكيف أنه قد يخدع بظهور صورة جبرائيل عليه السلام , وأنها مثال له وليست هي جبرائيل ..

ان كنت تريد النقاش في مثل تلك الامور فأرحب بك على الخاص لأن فيها أمور لاأحب طرحها على المشاع .

من المؤسف حقاً أن تستشهد بما يقوله هؤلاء المفترين وأن تغض بصرك عن الكتب والعقائد الحقيقية التي جاء بها المسيح الموعود عليه السلام....هل هذا من أخلاق الإسلام؟؟
وقد سبق لي أن بينت لك الإفك العظيم الذي جاء به المدعو المودودي لينسبه لسيد الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام. فيا حسرة على العباد.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات

سلام

سبحان ربي اذا كان المودودي كما تقول : فمن بقي للأمة في بلاد الاعاجم ؟ من يفتحون باب تهميش سنة محمد صلى الله عليه وسلم بادعاء النبوة ؟

هل تتذكر كيف أصبح تعظيم النصارى لتوجيهات بولس الذي لدعى النبوة هو الاخر بعد وفاة المسيح ؟ أيهما النصارى له أتبع الان ؟

أنصف وقل الحق !

وأما دعوى أن نبوة الغلام لم تنسخ شريعة سيد الأنام فهي دعوى داحضة لأنها تروم نسخها بل محوها تماما من خلال التاويلات الباطنية وصرف كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن معناه الى المعنى الذي يريده الميرزا ..

اتبع محمدا وكفى تنج يوم القيامة بدلا من أن ( ترزأ ) بالميرزا ويتبرأ بعضكم من بعض وتقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم أتخذ الميرزا خليلا . لقد أضلني عن معاني القرآن وهدي النبي محمد وكان الشيطان للانسان خذولا .

وقبل ان يشكو رسول الله هجرك للقرآن الذي لم يكلفك تجشم عناء ليّ أعناق النصوص لكي تثبت صحة شيء لم يرد صراحة على خطورته البالغة ..

فاتق الله وخفه فانك ستموت !