اقتباس:إسماعيل أحمد كتب/كتبت
هم يزعمون أن أبا مازن (خيار أمة) متناسين أن غالبية الشعب الفلسطيني التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة كانت تقاطع تلك الانتخابات!
خيار حماس كان حصيلة خيار اجتمعت عليه كل القوى والفصائل -ما عدا الإخوة في الجهاد الإسلامي-، وأغلبيتها كانت بهذا الاعتبار، أما خيار الرئاسة، فقد كان خيار بعض الشعب الفلسطيني (الأقل عددا)..

كلامك عبارة عن تدليس وقفز على الحقائق ليس أكثر؛ أبو مازن حصل على أكثر من 500ألف صوت؛ بينما حماس حصلت على 440ألف صوت في الانتخابات رغم الزيادة الكبيرة في عدد من سجلوا في السجل المدني بعد انتخابات الرئاسة، أي أن أبو مازن حصل على أكثر مما حصلت عليه حماس.. وبدلا من كلامك هذا؛ قل لنا لماذا حماس رفضت المشاركة في الانتخابات الرئاسية بدلا من الطعن في نتائجها؟!
نتائج انتخابات الرئاسة
نتائج انتخابات التشريعي

اقتباس:لم يعط حتى الساعة أي فرصة لتحقيق برنامجه على الأرض، لا بإرادة أمريكا وإسرائيل فحسب، بل بعرقلة وفوضوية وظلم ذوي القربى، وظلمهم والله أمضى على النفس ,اشد وقعا وإيلاما من وقع الحسام!

بدلا من هذا الكلام المرسل والردح؛ قل لي مظاهر هذا الظلم وانا سأفنده لك؛ حماس ومناصريها لم تجد بعد عجزها عن كسر الحصار الخارجي عليها إلا أن تقوم بترحيل أزمتها للداخل، وكأنها تريد أن تبرر عجزها، وتظهر نفسها كضحية ليس أكثر..

باقي كلامك من قبيل: "أذناب أوسلو"، و"يفعل مؤسسو (زهرة المدائن)، ورواد كبريهات تل أبيب، السابحين مع الصهاينة في منتجعات أوسلو"؛ فهو كلام تافه وموتور يكثر بعض الببغاوات من ترديده عندما يعدمون الحجة؛ فيصبح استحضار الماضي هو حجتهم بدلا من مواجهة الواقع..
بالمناسبة قل لي: المجلس التشريعي والسلطة التي تحكمها حماس؛ على أي أساس أتت؟ أليس على اتفاق أوسلو! أم أن حماس تريد أن تأكل من الكعكة وتحتفظ بها كلها في نفس الوقت!!
أو لعله حب السلطة؛ فكله في سبيل السلطة يهون..