( 2 2 )
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
فعدن هى نعمة من الله عزوجل لأدم وليس لذريته وذكرت الدليل على ذلك من انه منع من أكل شجرة الخير والشر فى حين ان ذريته مباح لها كل ثمر ينبت على الأرض .. فكيف يتم التوفيق عزيزى بين الأمر العام السابق على الأمر الخاص اللاحق إلا بالخصوصية
كلام غير سليم و راجع من فضلك الكتاب المقدس مرة أخرى لترى خطأك
ليست ذرية آدم فقط هي التي أبيح لها الاكل من كل ثمر الارض بل آدم و حواء أيضا
راجع نفس الآيات :
تكوين 1 : 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ وَأَخْضِعُوهَا وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْراً عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْراً لَكُمْ يَكُونُ طَعَاماً.
هذا الكلام لآدم و حواء و ليس فقط لذريتهم .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
نسى الاستاذ ان أمر التاكثر والإثمار فى الأرض كان قبل خلق عدن بل حتى قبل خلق آدم عليه السلام وهذا معناه ان الله عزوجل خلق البشر للأرض وليس لعدن
2: 15 و اخذ الرب الاله ادم و وضعه في جنة عدن ليعملها و يحفظها
وفى النص العبرى ( ليزينها ) بدلاً من ( ليعملها )
مرة أخرى نفس الخطأ الذي أحاول لفت أنتباهك له .
سيدي الفاضل لا يوجد شئ أسمه ( الجنة ) في مكان و ( الارض ) في مكان آخر , الجنة المذكورة بالكتاب المقدس هي جزء لا يتجزأ من الارض , أخرج من ذهنك تلك الفكرة المغلوطة المفادها أن الجنة بالسماء و الارض هنا .
الجنة المذكورة بالكتاب المقدس جزء لا يتجزأ من الارض و ما يسري عليها يسري على كل الارض .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
إذا عدن لم تكن مكان للإثمار او العمل بل للنعيم والراحه فآدم لم يؤمر بالعمل فيها او التعب وإنما فقط لتزيينها (ضيف)
كلام أيضا غير صحيح لأن يعملها ( يزينها ) بمعنى العمل فيها فآدم كان مطالب بمراعاة و متابعة الاشجار و النباتات التي يقوم بالاكل منها و هذا نوع من العمل ثم كيف كان سيأكل الثمار أن لم يصعد للأشجار و يقطفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
إذا آدم بعد الخروج من الجنة بدأ بمباشرة عمله الحقيقى الذى أمر به وهو:
1: 28 و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض
و هذه وجهة نظر جديرة بالبحث و لكن لو راجعت الآيات تجد أن أوامر الاثمار و الاكثار قالها الله لآدم قبل السقوط أي أثناء وجوده في الجنة و لكنه في الجنة كان هو و زوجه عرايا و لا يدركون ذلك لأنهم كانوا في براءة و نقاوة الاطفال و هنا يثير سؤال هام , كيف كانوا سينجبون ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة بسيطة عزيزي , آدم و حواء عزيزي كانوا سينجبون بدون شهوة , يعني كان المقرر أنهما سيمارسان الجنس خاليا من الشهوة بطريقة ميكانيكية دون شعور بغريزة , جنس عاقل هدفه الانجاب و التكاثر لا المتعة .
في رأيي أن الله كان سيعلمهم كيفية الانجاب دون أن يشعروا بشهوة تجاه بعضهم البعض و لكن بعد أن أنفتحت أعينهما دخلت الشهوة طبيعتهم و بدأ يشعران بالرغبة الحيوانية بداخلهم و هنا وجب أخراجهم من حضرة الله و الحكم بالموت عليهم لأنهما فقدا برائتهما الاولى .
أن الله يريد أعطائنا درس هام جدا مفاده أنه منذ البدء لم يكن الانسان يشعر بشهوة و ان الجنس هدفه الانجاب فقط و التكاثر و ليس اللذة و المتعة , الشهوة كانت من نتائج السقوط .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح