اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ثانيا :

ما قولك بالاحاديث التالية  

الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الرابع >> باب: حرف الفاء

5944- في [COLOR=Red]أصحابي اثنا عشر منافقا
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده وصحيح مسلم عن حذيفة
تصحيح السيوطي: [عزاه لمسلم، فهو صحيح]  


الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الخامس >> باب: حرف اللام

7561- ليردن علي ناس من [COLOR=Red]أصحابي عن أنس وعن حذيفة
تصحيح السيوطي: صحيح  


صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثالث >> 68 - كتاب التفسير. >> 121 - باب: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد} /117/.

4349 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة: أخبرنا المغيرة بن النعمان قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا، ثم قال: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}. إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب [COLOR=Red]أصيحابي).

و هذا يدل على ان الصحابة منهم من سحدث فى الدين من بعد الرسول الاعظم .
و لذلك فان الفرقة الناجية لا تتبع الصحابة اتباعا اعمى بل تفرق بين الصحابة بدراسة سيرتهم فمن احسنوا ترضوا عنهم و من اساؤوا تبرءوا منهم و من افعالهم المحدثة .

اما من شهد لهم الرسول الاعظم بانهم لن يفترقوا عن القران و نهجه السليم فهم اهل البيت عليهم السلام :

الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي
المجلد الثالث >> [تتمة باب حرف الألف

2631- إني تارك فيكم [COLOR=Red]خليفتينـ
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت
تصحيح السيوطي: صحيح

فالفرقة الناجية هى التى تتمسك بالقران و اهل البيت عليهم السلام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بالنسبة لهؤلاء النفر من المنافقين كما في الحديث الأول فقد كانوا اجتمعوا في مكان يقال له عقبة الحديبية يريدون الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم فأطلعه الله على أمرهم فعرفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرف نفاق عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته من قبل، وآثر أن لا يثير الناس بقتلهم كما فعل مع عبد الله بن أبي حين علم بقولته: "والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" فنزلت الآيات تفضحه فقام عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.

فهذا قد عُرف نفاقه كما عُرف نفاق أؤلئك النفر وكفرهم، وما غاب هذا عن المسلمين ولا جهلوه، وما نسبته للصحابة إلا كنسبة الشيطان للملائكة (وإذا قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين)

وعليه فما نقل المسلمون القرآن ولا السنة عن هؤلاء الكفرة المارقين وما لهم عندنا أثر واحد أو طرف من حديث.

وأما حديث الحوض فيخبرنا بردة تكون بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفي ناس من أصحابه، يقول مسلم بن الحجاج في صحيحه: حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان وهو بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك أنه قال: (كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا).

فقد وقع مثل هؤلاء -ممن دخلوا الإسلام أخيرا فما عرفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حق المعرفة ولا تربوا على يديه حق التربية- في ردة بعد وفاته كما وقع غيرهم من العرب ممن لم يلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة كما المهاجرون الأولون على عهدهم وإيمانهم وبقي أهل بدر على مكانتهم وما ارتد من أؤلئك أحد ولا طرفة عين منهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

وكلنا أهل السنة على سنة وطريقة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه نأخذ بالقرآن وبما جاء عن عترته عليهم السلام في شرحه وبيانه من الطرق الصحيحة السليمة، وعلى رأس أؤلئك كلهم علي وابن عباس رضي الله تعالى عنهما.


ملاحظة: لا أؤيد ما قاله كاتب الموضوع ولا من أيده في الطعن على الشيعة هكذا بإطلاق فمن الشيعة قوم لا يقال إنهم سافلون أو ضالون، ومن أؤلئك الإمام عبد الرزاق الصنعاني شيخ الإمام أحمد، وأرفض كذلك رفضا قاطعا ما قيل في تسفيل الأشاعرة فهم من هم في الدفاع كانوا ولا زالوا عن السنة، وهم شيوخنا وعلماؤنا شاء من شاء وأبى من أبى رحمهم الله تعالى ورضي عنهم في الدنيا والآخرة.