هناك أيضا عامل ضاغط جدا على الرئيس بوش يدفعه إلى عمل تغيير كبير في سياساته ألا وهو الانتخابات النصفية للكونغرس في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم لأن خسارته للأغلبية في الكونغرس كما تشير استطلاعات الراي التي أعطته أدنى شعبية في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة 25% وهو مؤشر خطر جدا سوف يؤدي بالديموقراطيين إلى الشروع في إجراءات عزله عن السلطة تماما كما حصل مع الرئيس نيكسون في السبعينات سيتم ذلك بحجة تورطه بقضايا فساد لها علاقة بحرب العراق وقضايا تجسس وتبذير مئات المليارات وكذبه على الشعب ...الخ أي أن هناك ملف كبير من القضايا التي ستثار

و بوش يخشى بشدة أن يكون خروجه من البيت الأبيض ونهاية حياته السياسية بهذه الطريقة المهينة وهو سيحاول جاهدا حسم الملف العراقي بأي شكل قبل أن يجد نفسه خارج السلطة بطريقة مهينة.