اقتباس: asah كتب/كتبت
يبدو ان الكذبة الأولى لم تنفع، فتحاول أن تكذب مرة أخرى :)
في الدوائر كان هناك قرابة المائة مرشح مستقل ينتمون فعليا إلى فتح، ولكنهم ترشحوا كمستقلين، أي أنه إن لم يرض عن المرشحين الرسميين فبإمكانه إن يختار أحد المستقلين، وهذا ربما حدث في دائرة أو دائرتين ومنها غزة، ولذلك تخريفك عن التصويت لحماس بهذا الشكل يجافي المنطق، الأرقام واضحة ولا داعي للتقليل من شأن ما حصلت عليه فتح في الرئاسة والتشريعي.. فضلا عن أن المقارنة بين نتائج القوائم والدوائر بالنسبة لحماس أصلا؛ تثبت كذبك وتخريفك..
روح دور على كذبة تالتة :)
بسيطة :)
خليك وراء الكذاب لعند الباب
تفضل واقرأ :
المجموع النهائي :
فازت قائمة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة حماس بـ (76) مقعداً وبذلك شكّلوا ما نسبته 57.6% من أعضاء المجلس
فازت حركة فتح بـ (43) مقعدا ويشكلون ما نسبته 32.6% من هذا المجلس
على مستوى الدوائر الانتخابية
تمكنت قائمة التغيير والإصلاح من الفوز بـ (46) مقعدا مشكلين ما نسبته 69.7% من مقاعد الدوائر
حصلت فتح على (16) مقعداً، ويشكلون ما نسبته 24.2% من مقاعد الدوائر الانتخابية
على مستوى القوائم الانتخابية
فازت قائمة التغيير والإصلاح (30) مقعدا ويشكلون ما نسبته 45.4% من المقاعد المخصصة للقوائم الانتخابية.
تمكنت حركة فتح من الفوز بـ (27) مقعدا على مستوى القوائم الانتخابية، ويشكلون ما نسبته 40.9% من المقاعد المخصصة للقوائم الانتخابية.
يمكن أن تلاحظ كيف حصلت فتح على مقاعد من (القوائم) تبلغ ضعف (الدوائر) تقريبا ، وكيف حصلت حماس على مقاعد في (الدوائر) تزيد عن (القوائم).
لو كان كل من انتخب حماس في (الدوائر) انتخبها في (القوائم) لجاء الرقم متطابقا أو على الأقل متقاربا، ولكن يتضح أن أصوات ذهبت لقوائم أخرى ـ نعني بها فتح ـ ولكن أصحاب هذه الأصوات قدموا أصواتهم للدوائر في حماس
وبهذا نستنتج أن ما سخرت منه أول مرة، ووصفته بالكذب في المرة الثانية كان صحيحا ، هناك من أعطى في الدوائر والقوائم أصوات متعارضة ، وعليه فرقمك الذي قدمته اعتمادا على أصوات القوائم فقط خطأ بنسبة 100 %
وإن لم تفهم بعد هذا فلا حيلة لي
شكرا :)