لافريد فى نوعه ولاديلوه يازميل فضل

عمليات الاحلال والتجديد فى الشعوب والاماكن مافتأت تحدث على طول التاريخ وعرضه,اما النرجسية المفرطة من نوع اللى شوفته ياخويا ماشفهوش حد !فلا محل لها من الاعراب..الاحلال والتجديد والتغيير الديموغرافى والجيغرافى مسالة لا انتهت ولن تنتهى !!ولن اضرب امثلة بالفتح الغزو العربى مثلا واحلال قبائل عربية محل السكان الاصليين والامثلة مصر والمغرب العربى.. وقبل ذلك وبعد ذلك الهنود الحمر والسيكثون والزولو والصينين والمالو الخ الخ وجنوب افريقيا واواسطها برضة الخ الخ ....فلا توجد حالة فريدة اسمها الحالة الفلسطينية بل توجد نرجسية دينية وقومية مفرطة وهذه هى الحالة المزمنة ... لايعنى هذا دفاعا عن هذا او هجوما على ذاك او تقرير من هو على حق ومن هو على باطل..مجرد تقرير واقع لا اكثر ولا اقل....
الذى لايعجبه خطاب النابلسى الامريكى المتصهين العميل البطيخانى بسيطة لايسمع له ويغنى مع ام كلثوم اصبح عندى الان بندقية!!! وهاى هى الحدود يازلمة ورينا الشطارة(بالطبع الخطاب غير شخصى) ام الاستغراق فى النرجسية القومية والدينية فلم يقدم شيئا ولن يقدم,لانه خطاب دعائى اجترارى فظ يفتقد اى قدرة على تحقيق اى شىء بالواقع فما يتفاوضون عليه الان كان بامكانهم الحصول على اكثر منه من 50 عاما ولكان كل شىء على ماغير عليه الان لكن شو نحكى!! يابو عمار ياحبيب بكرة ندخل تل ابيب بالمشمش ان شاء الله!