نعم أعتز بكوني عربي و لا شيء يحرك عواطفي مثل الأغاني العربية و بالأخص سميرة توفيق. تزوجت و اخترت لإبني اسم عربي، بصرف النظر عن ملامحه الألمانية الأوربية من شقرة الشعر و قوة البنية و الطول بشكل مميز و هي سمات جرمانية. ما يهم العرب يهمني و ما يسرهم يسرني و ما يحزنهم يحزنني. و لكن العرب يستفزنوني كذلك و لذلك أحب الإقتراب منهم وقتما أحب. و لكن هذا شأن البشر عامة. في كل بلاد العالم لن تجد مثل حرارة المشاعر العربية و عظمتها.
و مع هذا الانتماء أحب أن أجد نفسي منتمي بشكل أشمل و أوسع للإنسانية جمعاء فأشعر مع الكوري مثلا و كأني و بقدرة قادر صرت كوري مثله و هلم جرا. الإنسانية أولا.