اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  

اقتباس: فسيف بن عمر من أعمدة التاريخ وهو مجال علمه وتخصصه

حتى بعد أن عرفنا أنه زنديق و كذاب و وضاع و ضعيف و متروك .
كيف تأمن على تاريخك من شخص هذه صفاته ؟

أما قول من قال إنه زنديق فهو تجن لا أصل له، وقد رده ابن حجر وما وافق من ذكره، ولفظ الزنديق هذا لا يراد به خروجا عن الملة وإنما هو لفظ جرح شديد قصد به فساد نقل سيف في الحديث، إذ كان يلتبس عليه الحديث المكذوب فيرويه في بعض الأحيان عن الثقات، وأما الترك فهو لشدة خطئه في الحديث، وكذا بقية الأوصاف، ولا يُسلم لهؤلاء شدتهم في حال سيف، لأن ابن معين والنسائي وهما أعمدة الجرح والتعديل وهما الأشد اكتفيا بتضعيفه دون صفة أخرى تمس عدالته ودينه، ومن ضعفه في الحديث كالذهبي وابن حجر فقد قبله في التاريخ لما قد يتسامح في التاريخ عن الحديث، فالحديث دين يشتمل على عقائد وأحكام وأما التاريخ فلا فيه عقيدة ولا حكم واحد من الأحكام.

اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  

اقتباس:كما الطبيب لو سألته عن كيفية إقامة بناء فقال نبدأ بوضع حجر على حجر، لقال بعض المهندسين إنه جاهل ولقال بعضهم إنه كذاب، لكنك لو رجعت إليه في الطب لرأيت منه العجب العجاب.

مقايسة مغلوطة منذ البداية , فالناس لن تلجأ لأي شخص متى عرفوا أنه مشهور بالكذب و الدجل , فالطبيب و ان كان مشهورا و قادرا , فالناس لن تلجأ اليه في تخصصه و في غيره متى علموا أنه مشهور بالكذب , لأنهم لن يأمنوا على أنفسهم من كذبه .

بل قياسك المغلوط لأنك لم تفهم كلامي الذي كتبت إليك، إذ أريد بما سبق بيان أن بعض علماء الجرح والتعديل كانوا ينسبون المرء للكذب إذا كثر خطؤه وفحش كالطبيب الذي يتكلم فيما لا علم له فيه.

فهمت يا زمان؟!!

اقتباس:  زمان   كتب/كتبت  

اقتباس:ثم ما يضيرك من سيف ابن عمر؟!!

فليكن ضعيفا أو غير مقبول، فهل أئمة الشيعة أولئك الذين نقلت لك عنهم غير مقبولين أيضا؟!!!

أنتظر إجابة واضحة وصريحة منك على عجل.

لن يضيرني من شيئا , فما قدر هذا الزنديق الذي ذمه علماء السنة قبل علماء الشيعة .

انا نقلت رأي علماء الشيعة بنفسي ..

ونقلنا لك غيرها والتي تؤكد ما ذهبنا إليه، ولا أومن بمصادرك تلك فقد خالفها غيرها من غير ما طعن ولا رد لها.