غريب! وأنا عرفت ممرضات نحيفات كعود الثقاب، دعك من التعميم يا ولد.

وهذه نكتة لك في هذا السياق:

مات عجوز في إحدى المستشفيات، وبعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة وشبع موتا لا حظت إحدى الممرضات أن ذكره منتصبا، وللعلم فتلك ظاهرة معروفة في الطب، إذ قد يجمد ذكر الميت ويبقى منتصبا بلا عودة. على كل حال نادت الممرضة على ممرضتين من زميلاتها لكي تريهن المشهد الغريب. فقالت إحداهن: عشقت لو جلست عليه فمنذ مدة طويلة لم أمارس الجنس!
وقالت الممرضة الأخرى: معك حق، انا أيضا تراودني نفس الفكرة!
وهكذا كان، فامتطت الأولى ذكر العجوز الميت وشرعت في الأخذ والرد إلى أن جاءتها الذروة. ثم جاء دور الممرضة الثانية التي قامت بالمثل، وبعد ذلك سألت الممرضتان زميلتهما الثالثة هل تريد هي أيضا أن تفعل، فقالت أنها تود لكنها حائض. لكن الممرضتين أقنعاها بأن تفعل مهما كان عليها دم الحيض فالعجوز ميت ولايهمك. فامتطته بدورها وأخذت في الصعود والهبوط. وفجأة فتح العجوز عينيه ونظر إليها! فصرخت مذعورة: يا إلاهي، إنه حي!
فأجاب العجوز: وماذا حسبت؟ حقنتي شباب ومضخة دم تحيي العظام وهي رميم!


والآن سأنسحب لإتمام احتفالي برأس السنة، فهناك أصدقاء وصديقات وشراب وحماقات تنتظرني وكلهم يتساءلون أين يتسكع صديقنا العزيز ذاك المغربي المجنون.... طبعا في نادي الفكر العربي:lol:

سنتكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير.