اقتباس:  ماركيز   كتب/كتبت  

اقتباس:بل وحتى فيه خروج على الحق الذي كان في صف علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه..

أخي الكريم

جميع علماء الأمة اتفقوا على عدم الخوض فيما حصل بين الصحابة و عدم الإقرار بمناصرة طرف على آخر

كلهم صحابة رسول الله .... و أغلب الصحابة في ذلك الوقت أعتزلوا الفتنة فكيف بنا نحن

قال رسول الله ((الله الله فى أصحابى، فلو أن أحدكم تصدق بمثل أحد ذهبا ما ساوى مده ولا نصيفه)رواه البخارى في صحيحه

الأخ العزيز ماركيز

يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ويح عمار تقتله الفئة الباغية)

وهذا يدل بصراحة ووضوح إلى بغي الفئة الثانية من مخالفي علي رضي الله تعالى عنه شئنا أم أبينا، مع ترضينا على معاوية رضي الله تعالى عنه كذلك في الدنيا والآخرة.

نحن لا نخوض أخي الكريم في تلك الفتن والأحداث ولا نتكلم في حق أحد من الصحابة الكرام بطعن أو ذم، لكنا في الوقت ذاته لا نغفل حديث نبينا صلى الله عليه وسلم والذي ينص فيه صراحة على خطأ تلك الفرقة وبغيها، وما البغي بمنقص لمكانة أولئك الصحابة في قلوبنا، ولا هو بمنقص لمكانتهم عند ربنا، يقول الله تبارك وتعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله) فقد نسب الله الطائفتين إلى الإيمان ولم يميز بين باغية وغير باغية إلا في قتال الفرقة تلك حتى تعود إلى أمر الله عز وجل، وقد قال صلى الله عليه وسلم عن سبطه الحسن رضي الله تعالىعنه وأرضاه: (ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) فما انتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم من حق هؤلاء ولا هؤلاء والحقيقة أن عليا رضي الله تعالى عنه اجتهد فنال الأجرين، واجتهد معاوية رضي الله تعالى عنه فنال الأجر الواحد رحمه الله تعالى ورضي عنه.