أنا لم أخصص الدين تحديداً فأنا أتكلم عن نموذج وجدناه في الردود السابقة.
أما بالنسبة للحدود فأنت تتكلم من نظرة آنية ، أما الانتماء فيجب أن يكون أبعد من هذه النظرة.
كلنا يعلم الآن أن اسرائيل غدت على الخارطة وأن الدولة الفلسطينية تحولت إلى شتات ورغم ذلك ما زال البعض يربط انتماءه "بفلسطين". لذلك فإن استخدمت مبدأك في تحديد الانتماء لقلت أنك الآن تنتمي إلى رقعة الأرض الاسرائيلية "بدلالة نقاط الحدود يا عزيزي".
الأمر لم ولن يتعدى حدود الفلسفة ، فالانتماء بحد ذاته يخضع لفلسفة الإنسان في فهم الوطن والمحيط بشكل عام. أما إن أخذنا الموضوع من نظرة واقعية على الانتماء الجغرافي الآني فأظن أن جوابي في الاستطلاع هو خير دليل على أنني "لا أبالي" بانتمائي لوطن معيّن ، بل أعزو كامل انتمائي إلى هذه البسيطة الجميلة. وأرى في كل من يبالغ في انتماءه رؤية الزميل "حسان المعري" في ضمها إلى قائمة العنصرية.
فما الفرق في أن يقوم الزميل كمبيوترجي بإعمار شركة تفيد الإنسانية في الأردن أم في مدغشقر؟