اقتباس:اذا كنت انا كرجل حاصلا على فتاة احلامي وراض بها من كل النواحي جسديا ونفسيا هل تزول هذه الحالة واكتفي بامراة واحدة ؟؟؟؟؟

مادمت حصلت على فتاة أحلامك فعليك أن تقبل يدك وجه و قفا و تقول بأعلى صوتك: الحمد لله.

لابد أن تكتفي بإمرأة واحدة على الأقل احتراما لمشاعرها هي. لا ترضى لأختك ان تكون لها ضرة لأي سبب من الأسباب و مادمت لا ترضى هذا لأختك فلا تكون أنت السبب و تأتي بالضرة و منها الضرر. ستزول هذه الحالة يا أخ استشهادي مع بعض التدريبات البسيطة كأن تجبر نفسك أن تنظر الناحية الأخرى و تكثر من التسبيح و الاستغفار و أنا أعرف أنك رجل متدين. مثلا عندما ترى إمرأة جميلة تذكر الله و تذكر زوجتك و قل شيء مثل: استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه.. و ردد هذا و الهج به و ستجد أن ذهنك صار في حالة مختلفة عن حالة الشهوة لأن العين تزني و زناها النظر. أيضا والدتي علمتني أن ما عند فلانة هو أيضا عند علانة و جميعهن يملكن ........ نفس الفرج. الفتحة واحدة. اعذر صراحتي و لكني يجب أن أحدثك حديث الرجل للرجل حتى أغرس فيك رغبة القناعة. عندما أذهب مع زوجتي للبلاج في الصيف و أرى النساء أشكال و ألوان لا أنظر إلى أي واحدة و لكن لو نظرت لها يكون نظر عابر و شتان بين النظر المحملق المحدق و بين النظرة العابرة و أتذكر ابني الوسيم العملاق ابن السنتين و زوجتي التي تحبني و كم أنها ضحت بالكثير للإقتراب مني. هذه الذكرى تنفع المؤمنين و أثق أنك منهم و ستسلك سلوكهم في مواقف الفتنة. أتذكر أني قرأت في الأثر عن رجل رادوته نفسه أو راودته إمرأة فقال: إني أخشى الله. ذكر نفسك بخشية الله.. التذكرة تفيد جدا. كل هذه تدريبات ستساعدك و حتما ستنتصر و لكن لنفرض أنك كبوت مرة فهذه ليست نهاية العالم و لكل جواد كبوة و لكنه بعدها يثب شامخا منتصرا حتى لو سقط سبع مرات. مع أمنياتي لك بحياة سعيدة مع زوجتك و تكون نموذج للإخلاص و التفاني لها.