اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
شرط القران ان يتقدم باربعة شهود يشهدون بما قاله و الا فانه قاذف  
الدارقطنى يريد اقناعنا ان المدعى عليه ان ياتى بشهود و حسب ليقولوا ما يشاؤون و هكذا لا يكون قاذفا و بالتالى فاسقا  
^^^
الاية اوضح من الشمس :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4)

نحن لا نريد إقناعك ولا نحتاج إلى قناعتك هذه أبدا، ولكنك جئت تطعن فبينا لك أن لا صحة لمطعنك هذا لا أكثر ولا أقل، فإن كنت تريد أن تتكلم من غير ما رد ولا جواب فاذهب إلى منتدى للصم البكم واكتب فيه ما تشاء.

وكنا سألناك ولم تجب حتى الآن

أبو بكرة كان شاهدا أم قاذفا؟

يعني: لو كان شهد الرابع كان سيقبل عمر شاهدتهم أو لا؟

وبالتالي: فأين هو القاذف الوارد ذكره في القرآن؟!

أبو بكرة إنما جاء عند الخليفة وشهد بما رأى، وما تكلم بحرف واحد أمام خلق الله في البصرة أبدا، فكيف يكون قاذفا؟!!

القاذف هو من يرمي الناس ويدعي عليهم ويفتري من غير ما حجة ولا برهان، وأما الشاهد فإنه يروي للحاكم ما رأى.

كمن يأتي للحاكم فيقول: لقد رأيت فلانا يوم أمسِ يسرق من مكان كذا، فهل يكون هذا كمن يدعي السرقة ويتهم خلق الله أمام الناس من غير ما حجة ولا برهان، وهل يا ترى يعاقب السلطان ذاك الأول بما رأى؟!!

هو شهد بما رأى، فلا اتهم صاحبنا ولا بغى.

لعله أخطأ فيما رأى، عله ما أصاب في شهادته، لعله ما درى ما يكون به حد الزنى، لعله ولعله لكنه أبدا ما قذف ولا رمى، بل جاء يشهد بما رأى.

وأما الاستهبال الذي ادعيت به علينا فأنت أعلم بصاحبه منا.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
و عدم قبول عمر لشهادته هو اعلان من عمر بانه فاسق  
فان لم يعتقد عمر ذلك فلماذا حده و لم يقبل شهادته ؟؟؟؟

هذا رأي عمر، وذاك رأي أبي بكرة بخلافه، إذ ما رضي أن يتوب مما يرى أنه لا يحتاج إلى توبة منه أصلا، حيث ما كان قاذفا ولكنه شاهد لا حد عليه قطعا.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ملاحظة :
اكرر باننى انفى التهمة عن ابى بكرة

جميل جدا

إذا أبو بكرة ليس بفاسق ولا بساقط عدالة، وعليه فلا داعي لما رميت به هذا الصحابي منذ أول الموضوع وحتى النهاية، وهكذا سترى بالدليل القاطع السلامة القاطعة لكل الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
و اعتقد انه تعرض لمؤامرة من عمر و المغيرة كما اسلفت .

أما ادعاءك هذا فلا دليل لك عليه أبدا، وأتحداك أن تأتي بدليل واحد صحيح على هذا الافتراء والبهتان الذي نقلت عن كتب شيعة أبي لؤلؤة الآثمين.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
اما لماذا عمر لم يهدد الشهود منذ البداية فلانه مع المغيرة اراد الايقاع بهم ليقام عليهم الحد و تتلبسهم تهمة الفسق و لا تقبل شهادتهم فى اى قضية ^^

بقية الفلم الهوليودي حذفته من كلامك إذ لا حاجة للقراء هنا به، إذ سأنفيه لك بالضربة القاضية التي لا تحتاج لضربة أخرى قطعا، فأقول بعد حمد الله ذي الآلاء: ما إن انتهى عمر من جلد الثلاثة حتى طلب إليهم التوبة ليقبل شهادتهم، فتاب الاثنان وأبى أبو بكرة، ولو كان لا يريد قبول شهادتهم ما استتابهم ولا طلب إليهم التوبة.

كفاك اتهاما لهؤلاء الجبال الشم كفاك فما كنت لتبلغ ذرة من عليائهم أبدا يا على (بلا نقط).