ليست مادونا وحدها التي اعتنقت التصوف اليهودي "القبالا"

ولكن فضلا عن الرأي القائل أنها بغي - داعرة عاهرة - لا تستحق العناء ولا يتشرف بها أي مذهب.. فإن الاعتناق لم يغير من منهجها الحياتي شيئا سوى انها تحضر الاجتماعات الدورية للقبالا في هوليوود هي ومجموعة كبيرة من نجوم الصف الأول، لتقديم القرابين وتأكيد الولاء للإمبراطورية السينمائية اليهودية وهذا أيضا لا يخفى على أحد لا في أمريكا ولا في مقديشو..
يعني يشبه ذلك زواج البيزنس..

أما هنري فلن يستفيد شيئا ماديا باعتناق الاسلام ولا اليهودية لان لاعب كرة القدم ليس كالفنان والممثل.. يفرض نفسه في الملعب وليس عبر الوكلاء والمخرجين والمنتجين ويقدمون التنازلات فوق الفراش وخارجه للحصول على دور يمنحهم النجاح والشهرة..

هذه المحاولات للتقليل من شأن إسلام هنري.. مثيرة للشفقة..
ويبدو أن الكبد تأكل نفسها من ذلك..