اقتباس:  المهاجر الفلسطيني   كتب/كتبت  
الاخوة كانهم في بلاد الوقواق ولا يعلمون عن غزة  
كان غزة  هي شارع الهرم وان اهلها يقتاتون على هز البطون  .  
اما عن حقارة الوزير فهي لا تعادل حقارة   وزير في حكومة تابعة لامريكا او اسرائيل .  
يا امة ضحكت من جهلها الامم .  

الامم تختار الرقص والخمر والفن لتسلية  والكماليات في حين  ان الشعب الفلسطيني والعراقي والشعوب العربية الان امامهم رسالة اكبر من ترفيه انفسهم لانه شغلهم ما هو اعظم شغلهم المجازر والمقاومة  
انا اتفهم ان  احد الاوربيين يرقص التانجوا  ما بعرف في رقصة بالاسم ده ولا لا المهم يرقص الي هو عوزه . ولكني اتعجب من امه مغتصبة  بكل جزيئية من جزيئياتها ومن ثم تعلق على الرقص الشرقي ؟  

أصلا هذا ما قلته من البداية؛ لا يوجد ما يمكن اعتبارها مظاهر انحلال -من وجهة نظر إسلامية- في غزة، ومع ذلك فالوزير يشغل باله بهذه الأمور وهو من تطرق إليها في البداية!
المشكلة يا صديقي هي هذه الطريقة البدائية في التفكير، وهذا الهاجس الجنسي في النظرة للأمور من حوله، ولكن يا صديقي -كما تعودنا- فالضفدع لا يغادر الوحل؛ ومازال تفكير الإسلاميين منصب على قطعة قماش تلفها المرأة حول رأسها...

ثم إنك اختزلت الموضوع في الرقص الشرقي، وهذا غير موجود ولا أحد يدافع عنه ولا يطالب به، النقطة المهمة كانت بخصوص محاورته موظفاته لارتداء الحجاب؛ ثم يحدثك عن الإقناع وليس الإجبار، وأنهم دعاة لا قضاة!! ألا ترى أن سلوكه هنا لا يليق؛ بل هو مخزٍ حقا، عندما ينصب تفكيره على حجاب الموظفات ويدير حوارا معهن لـ"هدايتهم" إلى الحجاب، باستثناء "النصرانية" طبعا -كما قال.

ثم تتكلم عن المجازر والمقاومة..الخ، كلامك يا صديقي لا يخرج عن الإطار العام لتفكير الإسلاميين، والذي كانوا يعتبرون أن هذه الانتفاضة "مباركة"؛ والسبب هو عودة الناس إلى الدين وكبح الانحلال والفساد! ولذلك فهم يحبون دوام القتل على أية مظاهر لانفتاح المجتمع، وممارسته لبعض حرياته الاجتماعية!! هذه هي طريقة تفكيركم ببساطة.