اقتباس:مارأيك بمفكر مثل محمد اركون .....
يهمني ان اسمع اراء -خصوصا من مثلك-عن هذا الرجل
باعتقادي محمد أركون هو امتداد لتيار التجديد و امتداد لكتابات بعض المستنيرين مثل سيد أمير علي و اللي كتب كتاب روح الإسلام The Spirit of Islam. عندي مشاعر مختلطة. أفرح لأنهم يقدمون ما هدفه الإصلاح و السير على خطى التقدم في ظل الحفاظ على الموروث الديني و أحيانا أسأل نفسي: إلى أي حد هذا قابل فعلا للتطبيق؟ لا تزال تزعجني عبارة "و هم صاغرون" في سورة التوبة. هل يقبل محمد أركون بتهميش هذا الجزء من القرآن؟ أم أنه يعمل دين على مزاجه؟ أنا شخصيا لا تفرق معي لو عمل دين على مزاجه و ما يهمني هو التطبيق البراغماتي للدين/المعتقد و خاصة أننا في جميع الأديان نلف و ندور و نرجع لقضية التأويل و كيف نفهم هذا في الزمن الحالي و في حياتنا اليومية. في الوقت نفسه عندي كتب لمحمد أركون و أذكر أني راسلته كعادتي عندما أراسل المؤلفين لعلي أظفر بكتبهم مجانا هدية و باعتبار أني "طالب";) و قام مشكور بالرد و دلني على ما يقترح علي اقتنائه و فعلا اشتريت كتبه من لندن عندما كانت زوجتي تذهب لقضاء عطلة الكريسماس هناك من مكتبة دار الساقي. دفعت مبلغ محترم. :( لكن محمد أركون يستحق.
اقتباس:قله من يفهمونه...لانه يقدم حلول متكامله للوضع الراهن
ينتقل من المعرفه الى الاجتماع الى السياسه بطريقه مذهله..
هو رجل عصري. هذا تيار موجود في الإسلام من بدايات الشيخ محمد عبده و لو أنه تبين لي أن هذا الرجل كان وهابي سلفي و لو كان يعيش اليوم لتبنى فكر بن لادن لأن هذه هي الروح الإسلامية كلما توغلت في فهم مضامينها. أركون و هؤلاء الناس مفكرون و يمثلون صفوة أساتذة الجامعات. يعني هو لا يقدر إلا أن يتكلم و يكتب بمثل هذا الرقي حتى لو كان يهودي أو بوذي.
اقتباس:في الاردن..ولا بأس لو اخبرتني عن هذه السكنر ربما حصلت عليها بطريقه او اخرى.
أحلى أيام عمري كانت أيام الأردن. عندي سكانر ماركة Plustek Optic Book 3600 و موقعهم هنا:
http://www.plustek.com/products/book.htm
اقتباس:نويت بسببك, وانا مستعد من اليوم
لدي سكنر عاديه من نوع benq لا اعرف اذا كانت تفي بالغرض
رائع جدا. ما يهم في السكانر هو أنك تعمل سكان لأي صفحة و تضبط المقاس و تعمل سكان لكل صفحة على حدة. هل السكانر عندك يعمل ذلك؟ سرعة السكانر أيضا تريحك و أنت تعمل كتاب يصل لمئات الصفحات. أنت الوحيد اللي يحكم. يلزمك سكانر معقول و يريحك بحيث لا تكون مرهق و تفقد الصحة بعد عمل كتاب أعجبك. بالإضافة لهذا يلزمك برنامج أكروبات بروفشنال و تقدر أن تتحصل عليه من أي مكان على النت ببلاش. لو أنت معي على الماسنجر ممكن نتكلم في خطوات عملية و أنا مستعد. مادمت مستعد أن تدعم الفكر و تريد أن تقدم للناس رسالة فأنا خدّامك و تحت أمرك.
اقتباس:ابو العلاء سبق عصره بقرون ..ولا ادري اذا كان هناك اليوم من يقدر ان يرجع ويتفهم هذا الرجل.
اليوم كنت أقرأ كتاب عنه لـ هادي علوي و بالمناسبة أشجعك على اقتناء أي كتاب تجد عليه اسم هادي العلوي. هذا الرجل كتبه درر لا تقدر بمال. النسخة اللي عندي فوتوكوبي جاءتني من فرنسا و للأسف لا أملك الكتاب الأصلي و إلا كنت عملته لأجلك و أرسلته لك فورًا. الكتاب ممتع و أرى في أبي العلاء المعري الكثير من ملامح شخصيتي في مسألة الإيمان و الاعتقاد و أقرأ بعض الأبيات في شعره فأقول لنفسي إنه يصفني وصف دقيق. يمكن توفير شروح لأعماله و هذا ما أنويه. يجب أن ننظر للعمالقة و نوجه أنظار الناس إليهم و إلا ظلوا في الوحل أبد الدهور. قد لا نفهمه من أول وهلة و قد ترتابنا رعشة الخوف و لكن سرعان ما يتبدل حال البعض منا و نفرح بأننا وجدنا أنفسنا في عالم هو أقرب وصفا لحال أنفسنا و يتعامل مع واقعنا تعامل أصدق من غيره.
اقتباس:اهديت صديق لي مره -شغوف بالقراءه-كتاب رسالة الغفران
وبعد اكثر من شهر قال لي انه لا يزال يفك طلاسم او 5 صفحات
لأجل هذا يجب توفير كتب مثل كتب هادي العلوي و التي تقدم الشروح و التعليقات و أنا أنوي أن أسعى لمثل هذه الأعمال و خاصة تلك الشروح و التي وضع طه حسين يده فيها أو ما يقارب هذا المستوى. لغتنا صعبة و معقدة و نحن نتكلم لغة محكية و تختلف كثيرا عن لغة الكتب و هذا يندر حدوثه مثلا عند الانكليز و الأميركان فما يقرأه في الكتاب هو ما ينطق به تقريبا و لا توجد مثل هذه الفجوة.
بالمناسبة، لو أردت فعلا أن تتعب على كتاب و تستفيد منه و تستمتع سمح لي أن أقترح عليك كتاب "قصة الفلسفة" لـ ويل ديورانت. هذا أيضا ما أقرأ هذه الأيام.
و أنت أخي الأكبر مقاما فنحن طلاب و لا نزيد عن ذلك و نطلب العلم و نتعلم و هذا لكي نصقل شخصيتنا فنصير أبناء الحاضر. تحياتي المخلصة لك. سعيد دوما كلما جاء هذه الساحة شباب مثقف في روعتك. منذ مدة تعرفت بصديقة رائعة مثلك و هي "عربية" و ها هي أيام تمضي و تأتي أنت إلينا و أتمنى أن نكون مجموعة كبيرة هنا و ندعم بعضنا البعض. هذه ساحة الفكر الحقيقية و ليس في الفكر من هو على حق أو على باطل فقد أقول لك رأي منذ لحظات و أغيره بعد 5 دقائق لأنه تبين لي خطأي و لذا لست مستعدا لأن أموت لأجل أفكاري كما قال برتراند رسل.
(f)