اقتباس:  بودلير   كتب/كتبت  
يا زميلي العزيز
شرط المحبة في الآية الأولى هو الإيمان بالله وحده
"حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ"

وفي الآية الثانية الشرط هو عدم الإخراج والقتال
"لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ"

فما هو حكم محبة من "لم" يؤمن بالله حده و "لم" يخرج ويقاتل"؟
ستلاحظ أنه سيقع بين الآيتين ليترنح القارئ بين المحبة والكره فإن كان من المتعصبين فسيرى في الآية الأولى منفذا وان كان غير ذلك فسيرى في الآية الثانية حجة كافية للمحبة

أما جوابك فهو يناقض منطقيا الآية الأولى فشرط البغض هو ليس العداء بل هو مجرد عدم الإيمان بالله وحده

تحية

عزيزي بودلير
أنت تخلط الأمور

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
الآية تقول قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم... أي أن ما حدث لكم كان قد حدث لإبراهيم مثله فخذوا الأسوة منه... ثم جاءت الآيات الأخرى لتبين ضرورة البر بالذين لا يعتدون علينا.
سلام