اختطاف الجندي الاسرائيلي يبعث الامل في نفوس الكثير من الفلسطينيين

غزة - د ب أ
بعث نبأ اختطاف الجندي الاسرائيلي الامل في نفوس كثير من الفلسطينيين الذين عبروا عن سرورهم اليوم الاثنين بعملية الاختطاف، مؤكدين ضرورة أن تدفع إسرائيل الثمن مقابل إطلاقه خاصة وأنها مازالت تحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها.

وأجرت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) لقاءات مع عدد من المواطنين في الشارع الفلسطيني والذين أكدوا ضرورة مبادلة الجندي الاسرائيلي المختطف بأسرى فلسطينيين.

وطلب الطالب الجامعي ضياء أحمد من الخاطفين "الثبات على مواقفهم وأن يصمدوا وألا يكونوا فريسة سهلة وهدفا للعملاء وأن يبذلوا جهودهم للقيام بعملية مبادلة للجندي بأسرى فلسطينيين من ذوى الاحكام العالية".

من ناحيته وجه المهندس سامي الرملاوي رسالة للخاطفين قال فيها: "رسالتي للخاطفين أن لا يتم الاستجابة للضغوط الدولية وأن لا يتم تسليم الجندي الاسير بالمجان أو بثمن بخس وأن نضع مصلحة الاسرى الذين هم أكرم وأشرف منا .. فوق مصالحنا الشخصية وأن يتم المحافظة على الجندي حيا وإكرام معاملته والاحسان إليه لكي يتعلم وينقل صورة ايجابية عنا بعد إطلاق سراحه".

وطالب الرملاوي الزعماء العرب بالوقوف "ولو لمرة واحدة إلى جانب الشعب الفلسطيني والتوقف عن الضغط على الشعب الفلسطيني لاطلاق سراح جندي واحد أسير لدى الفلسطينيين في مقابل آلاف الرهائن والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".

وثمن المواطن سعيد الغزالي دور المقاومة الفلسطينية وبارك نجاحها في العملية التي نفذتها كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الاسلام أمس الاحد، قائلا: "يجب على المقاومة أن تعلن الجندي غير موجود لديها لانه باعتقادي الجندي غير موجود لدى رجال المقاومة وهذا إذا بقي الامر على هذا الشكل سوف يضر بمصلحتنا الوطنية الفلسطينية وتكون ذريعة للاسرائيليين بارتكاب المجازر ضد أبناء شعبنا".

كما حذر محمود مرزوق وهو موظف من إقدام المقاومة الفلسطينية على الافراج عن الجندي المختطف وقال: "يجب عليهم الاستمرار في احتجازه وعدم إطلاق سراحه إلا بمقابل وأن تدفع إسرائيل الثمن أسوة بتجربة حزب الله لان إسرائيل ستنفذ مخططها من اجتياح وعدوان بعد الافراج عن المختطف لارضاء الرأى العام الاسرائيلي".

فهمان الرجل :)