الاخ غاد هلب اس :
سلام و محبة
و ارجو لك و لاسرتك الكريمة كل خير بحلول العام الجديد .
اخى غاد هلب اس:

ان الوسائل المشتركة للوصول الى هدف مختلفة
و ان اشتركت وسيلتان فى تحقيق غاية واحدة فلا يعنى ان الوسيلتين غير مختلفتين .
هذه حقيقة اعبر عنها بمثال:
الدواب كانت وسائل مواصلات فى قديم الزمان .
و اليوم الطائرات و السيارات و غيرها .
و لا يمكننا القول لمخترع السيارة :
لم تات بجديد ؟؟؟؟
فنحن عندنا الحصان و نستطيع التنقل به .
هذه اجابة غير منطقية .
ارجو ان يكون المثل مفيدا فى توضيح اجابتى فى مسالة تفضلت بها و هى ان الاسلام لم يات بتعاليم جديدة لانه امر بالصلاة و المسيحية فيها صلاة
و امر بالصدقة و المسيحية تامر بذلك ايضا و هكذا ؟؟؟؟
فقد وضحت لك اخى الفاضل ان الاسلام لم يختلف مع المسيحية فى ظاهر العبادة كالصلاة مثلا بل انه اختلف معها كليا معنى هذه الصلاة و نهجها الباطنى و العرفانى و الروحانى .
و هكذا فى معظم العبادات و التعاليم
فكيف تصر يا اخى بان هذا كله ليس بجديد ؟؟؟؟
هذا اولا
اما ثانيا :
فمن جديد التعاليم الروحانية فى الاسلام ايضا :
1.الشهادتين
2.تغيير القبلة الى الكعبة المشرفة و الاشارة الى مواقع مقدسة جديدة
3.فرض الزكاة و الخمس فى الاسلام .
4.صيام شهر رمضان
و لا اقول الصيام بل التحديد بشهر رمضان و ما لهذا الشهر من مكانة روحية جلاها الاسلام و وضحها و بين اثرها فى التقرب الى الله
5.الحج الى الكعبة المشرفة .
6.اعاد الاسلام فريضة الختان و هو عهدالله لابراهيم عليه السلام و الذى فرطت به المسيحية فقطعت عهد الله مع ابراهيم عليه السلام .طبعا المسيحية الغير صحيحة فى نظرنا.
و الحفاظ على عهد ابراهيم قربة الى الله .
و مازال هناك الكثير
و لكنى انتقل الى نقطة من اهم النقاط فى التعاليم الاسلامية :
الولاية و عدم خلو الارض من حجة .
اى بقاء الاتصال بين السماء و الارض عبر رجل ربانى .
و قد تميز الاسلام بهذا التعليم الروحانى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار