أعيد هنا ما سبق وقلته حول هذا الخير المزور، ونشر اليوم عبر الوكالات:

[CENTER]تصريح صحفي
حول مقابلة فضيلة المراقب العام مع وكالة (رويترز)[/CENTER]

أجرت وكالة (رويترز) للأنباء مقابلة صحفية مع فضيلة المراقب العام الأستاذ علي صدر الدين البيانوني يوم السبت 24 حزيران/ يونيو 2006، استمرت (45) دقيقة.
ونظراً إلى أن الوكالة نشرت جزءاً من المقابلة، أوردت فيه بعض العبارات حول المفاوضات مع (إسرائيل)، خارج سياقها بشكلٍ مجتزأ غير دقيق، ولم تبادر إلى تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه حتى تاريخه؛ فإن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة الوكالة حول هذا الموضوع؛ تنشر النص الحرفي للحوار المسجل مع وكالة رويترز للأنباء فيما يخص المفاوضات مع (إسرائيل)، كما أدلى به فضيلة المراقب العام:

سؤال: لو كان الإخوان المسلمون في السلطة، هل ستفتح مفاوضات مع إسرائيل؟
الجواب: ما دامت هناك أراضٍ محتلة، ينبغي تحرير هذه الأراضي بكل الوسائل الممكنة. الوسائل السياسية مقدمة طبعاً.
أن يتم انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عن طريق المفاوضات، فهذا شيء طيب، أما إذا لم يتم الانسحاب فمن حق الشعوب التي تُحتلّ أراضيها، أن تحررها بكل الوسائل المشروعة.
سؤال: إذن المفاوضات مع إسرائيل ممكنة؟
الجواب: لم لا؟ ممكنة إذا كانت هذه المفاوضات ستؤدّي إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
لم لا؟ ليست هناك مشكلة؟. لكن هذا لا يلغي حق الشعوب في مقاومة المحتلّ إذا لم ينسحب.
لندن في 27/6/2006
مكتب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية












يبدو أن موضوعية البعض تجعلهم يقرؤون سطرا ويقفزون آخر بانتقائية نزيهة جدا جدا!
(f)