اقتباس: على نور كتب/كتبت
الاخ الكندى :
تحية طيبة اما بعد:
اسمح لى بالاجابة اولا ثم اضافة سؤال
الجواب:
لا انا لا افعل ذلك مع ابنى .
لاننى لا املكه بل مالكه هو خالقه .
و لا يمكن تطبيق المثل الذى تفضلت به على الاله عز و جل و علا علوا كبيرا سبحانه و تعالى .
لان الخلق بكل بساطة ليسوا اولاده فهو لم يلدهم .
بل هم عباده .
و من هنا اطرح عليك و على كل مسلم و مسيحى هذا السؤال :
لو ان عندك عبد تملكه .
فمنحته الحرية
و ملكته الاموال و البلاد
و تتفضل عليه فى لحظة
و تشمله دائما برحمتك
و تحسن اليه دائما
فى كل لحظة
و لكنه يقابل جميلك و فضلك بالنكران
فهو ينكر وجودك من اساسه
و يشتمك
و يتعدى على كل حقوقك الواجبة
و يفسد فى املاكك التى سمحت له بالاقامة فيها
و يستغل رحمتك و لطفك ليؤذى العبيد الاخرين الذين يعترفون بحقوقك و يحبونك
و كل ذلك يفعلونه بما ملكتهم و اعطيتهم و تفضلت عليهم و اسكنتهم فى ملكك
فماذا تفعل مع هذا العبد العاق ؟؟؟؟
الذى يستغل رحمتك و فضلك ليحاربك و يفسد فى ملكك و فى عبيدك الاخرين ؟؟؟؟؟
لا بد انك عندما تمنحه الفرصة تلو الفرصة
و تعلن دائما انك مستعد لقبول اعتذاره
و لكن عندما تعلم انه لن يفعل ابدا
فانك ستوقف رحمتك و فضلك عنه او تقللهما عليه لانه اساء استخدامهما
توقف الرحمة هى عذاب هذا العبد الذى لا يستطيع ان يعيش الا على افضالك و رحماتك .
و من هنا يا عزيزى
ان جهنم و العذاب هما النتيجة الحتمية عندما يرفع الله رحمته و فضله عن فئة من عباده بل عندما يرفع جزء من رحمته فلا طاقة للانسان بتحمل ذلك و سيقع فى العذاب .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
صديقي علي من ساهم في حياة الولد اكثر ؟؟
اليس الاب هو الذي صرف عليه ورباه وكبره
اين الله من ذلك ؟؟
شايف انه الاب له حق اكثر من الله على ابنه
ثم هو الابن جاء من نطفة هذا الاب يعني الاب هو السبب في وجوده وخلقه
يعني خالقه ايضا
ومع ذلك لا يحرق الاب ابنه
حسنا بالنسبة لمثال العبد
اولا من قال لك ان العبد يشتم الله
هل النكران عندك مثل الشتم
ولماذا تقول يؤذي العبيد الاخرين
هل كل غير مؤمن هو شخص مؤذي وهل كل غير مسلم مثلا هندوسي او بوذي هو شخص مؤذي
وطيب في النهاية لو كان عندي عبد اولا اطلق سراحه
هذا انا ولكن الله لا يفعل ذلك
واذا اكرمت العبد ونكر معروفي واراد حريته فساعطيه ذلك
واذا انا مثلا كان بامكاني معاقبة احد فانا ارحم بكثير من ان اعاقب شخصا لم يقتل ولم يجرم بواسطة النار