اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله .

هذا إذا كنت على الهداية أصلا يا مبغض الإسلام والمسلمين!

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
لو تاملت ردود الزملاء و نفيهم الذنوب عن الصحابة كالكذب و الزنا لتفهمت موقفى فى الاضطرار لاثبات اوضح الواضحات و البديهيات .
نعم حضرتك اجبت بما تفضلت به و غبت عنا فلم يكن حوارى موجها اليك .

ما نفى أحدنا جواز وقوع الذنوب في حق الصحابة أبدا، بل وقع بينهم حتى القتل وسفك الدماء وعلى رأس المقاتلين كان علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر رضي الله عنهما ما دامت الأرض والسماوات، وإليك بعضا من كلامنا:

اقتباس:  الدارقطني   كتب/كتبت  
تفوهت يا مبغض النبي صلى الله عليه وسلم وآله الأطهار برد على كلامنا الذي ما فهمت معناه، فقلت: "انا لم اتهم احدا  
انما هناك واقعة فيها اتهام بالزنا و شهود و قاضى"

وكأنا أنكرنا هذه الحادثة يا على؟!!!

أنت سألت عن حكم فأجبناك على الفور من غير ما تررد، وقلنا لك إن الصحابي يجوز في حقه ما يجوز في حق غيره إلا الكذب فما ثبت في حق أحد فيهم أبدا..

فنحن على ما سبق قطعنا لك بأن كل الذنوب جائزة في حق الصحابة (وأقصد بالصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما ومات على الإسلام) إلا الكذب فإني أنفيه لأنه لم يثبت في حق أحدهم فيما أعلم أبدا.

وأما نفينا لتلك الذنوب عن أولئك الصحابة الشم العظام، فليس من باب عدم جواز وقوعهم فيها، بل لأنها غير ثابتة وما صحت في حقهم أبدا، وكل ما جئت به من روايات إنما هي بواطل وادعاءات، فإن كان لديك ما يثبت ادعاءاتك هذه فهاتها وقربها إلينا، فتستفيد ونستفيد، وثق تماما بأنا لن نقدم على وحي ربنا شيئا، لا من كلام ما تسمونهم بالأسياد -الذين تعبدونهم من دون الله- ولا من سواهم أبدا، فالفاصل بيننا وبين غيرنا وحي ربنا في القرآن والسنة الصحيحة أبدا.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت
اما بالنسبة للاية التى تفضلت بها :

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا  

فهذه الاية حجة لنا و حجة عليكم  
الاية لا تمتدح كل الصحابة  
الاية تمتدح الصحابة الذين مع الرسول الاعظم  
و يبقون معه على نفس المنهج  
اما الذين يتركون الرسول الاعظم و منهجه فليس لهم من الاية نصيب  

الاية تقرر ان الممدوحين فى الاية  
اشداء على الكفار رحماء بينهم  

طيب  
ما علاقة من يضرب عمار بن ياسر بالاية ؟؟؟؟
الاية تقول : رحماء بينهم

طيب

وما علاقة من ضربهم عمار رضي الله عنه بالسيف من الصحابة بالآية؟؟؟؟
الآية تقول: رحماء بينهم
ما علاقة من يقاتل أمير خليفته على دمشق بالآية؟؟؟؟
ألم يكن معاوية أمير عثمان على دمشق وهو الخليفة المبايع من جميع المسلمين بلا استثناء بخلاف علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه؟

عجيب والله!!
الآية: تقول رحماء بينهم!

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ما علاقة من اغضب فاطمة عليها السلام بالاية ؟؟؟

وما علاقة من أغضبت صاحب أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وما علاقة من لم تسلم بحكم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
ما علاقة من انتزع منها ارضا كانت فى يدها بالاية ؟؟؟؟؟

وما علاقة من تريد أخذ أرض ليست لها ولا تحل لها بحال بالآية؟؟؟؟



أقول: حاشا لله أن أتهم من كملها الله بالخصال الحميدة والمكانة الرفيعة بتهمة من هذه التهم التي يرمي بها أعداء الإسلام صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاشا لله أن أنتقص من قدر علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهو حبيبي وابن عم حبيبي، ولكنها أمثلة أبينها ردا على مبغض الآل والأصحاب ليعرف أن الطعن الباطل والادعاء الكاذب والبهتان سهل الإلقاء، لكن إثبات الذنب في حق هذا أو ذاك هو ما لن يناله كائن ما كان إلا بدليل صحيح قائم على الدليل والبرهان.