فقط في موضوع وطنيتي الزائدة عن حدها . بما انك اختصرت هويتي في جواز الباسبورت , الذي لم يشفعني في المطار عندما طلب مني حارس الامن ان اتفضل معه الى " غرفة جانبية " .

اما التعليم , فشو بتفضل يا روحي ؟ اضل جاهل كرمال الوطن والامة ؟ ......... ما هذا الكلام الساذج يا حكيم ؟

انا اعمل ما بيدي لكي افرض وجودي في هذا المكان , الذي لا وجود لي فيه حسبك انت وحسب اسرائيل وحسب النابلسي . وفي حالتي لا مجال للمهدانة على امرا ارى فيه شيئا ثابتا ( وسلامة الواقعية السياسية ) ,
ولا ارى في النابلسي الا مخربا من الطراز الاول ( اترى ؟ ها انا متسرأل ايضا !!!! مخربا ال...)
هويتي يا عزيزي انا حددتها بنفسي , واخترتها منذ زمن بعيدا عما تطن .
انا لم اختار الواقع الذي اعيش فيه , ولدت في واقع لم تكن لي يد في تكوينه , ولكني لدي كلمة حوله .



وتخطأ ان كنت تطن انني , ادعوا نفسي في واجهه واحدة مع اخرين من اسلاميين وغيرهم من قوميين , ولكني ايضا ارفض ان اضع في خانة واحدة مع النابلسي وما يدعوا اليه , انه امر مخجل ان يكون بعض المحاضرين اليهود في الجامعة , اكثر وطنية ورفضا للاحتلال الاسرائيلي والامريكي اكثر من الدكتور النابلسي , وبعضهم يستشيط غضبا من كلامه اكثر من امة ال عرب .

اعرف ان الموضه في هذه الايام هي موضه الصف وراء هذا " الرفيق " المناضل النابلسي باسم الواقعية السياسية , وغيرها من شعارات , " نزلي اواعيكي شوي شوي " .

لكن النابلسي في نهاية الامر ليس الا الوجه الاخر للاسلاميين وغيرهم من القوميين , ليس الا عنصريا , تجمعه الكراهية الشخصية اتجاه نفسه , واتجاههم هم , كراهية في اساسها احباط في مكانه , ولكن ليس له مكان في الحاضر , وليس هو مبررا لما يحدث .

شلوم