اقتباس:التصريحات الخطابية يرد عليها بخطابية مضادة، وقبل أن تطالب الآخرين بالحل البديل قل لي ما لديك أنت زميلي المحترم!
أما أن نكتفي بقص بيانات النظام ولصقها هنا وهناك، فآسف إن قلت لك: لا بارك الله بالطرح البناء إن كان على هذا المنوال!
1- أنا لا أنتمي إلى أي جماعة وحزب يطالب بتسلم السلطة مثل الذي تتحدث أنت بحال لسانه بصيغة "نحن"...
2- أنا نقلت أخباراً من وسائل إعلام كنبه صحفيون، وليس خطاباً لمرشد روحي لحزب مثل الذي لصقته أنت، خاوي ولا يحوي أكثر من لا بارك الله أو اللهم بارك... وخطابك اللابارك الله خاصتك الذي نعتتني به، يعبر عن طريقة تعاملك مع الأمور التي لا أتبناها ولا أرى فيها إلا لغة ونحواً أكل عليها الزمن وشرب...
يعني بالمختصر المفيد، أنا لست حزباً سياسياً، أنا مهندس لا منتم، أتابع أخبار بلادي عبر الإنترنت، وأختار ما أراه مناسباً...
كلما دق الكوز بالجرة، أخرج الإخوان ورقة مذبحة حماة، كما يخرج الإسرائيليون ورقة مذابح الحرب العالمية الثانية...
ولكن هل أذكرك بمذابح الإخوان في سوريا وتفجيراتهم المتلاحقة ؟
أو أذكرك باعتبارهم كل ملة غير السنة كافرة ومستحلة الدم ؟
ولماذا مد البيانوني يده إلى خدام أحد رموز السلطة آنذاك ؟
على كل حال، الذين ارتكبوا هذه المجزرة، معظمهم توفي أو على شفا حفرة، ولا يمكن ملاحقة الأموات... أم هل من الممكن ملاحقتهم ؟
اقتباس:نحن مع بقاء حماس في سورية، ومع لهجتها التصالحية معه، لأننانقدر الظروف المحيطة، وفي عالم المداراة السياسية نقول جميعاكما قال أبي الدرداء رضي الله عنه: (إنا لنبش في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم)
ولماذا تقرر هذا بدلاً عنهم ؟
تذكرني سياسة أبي الدرداء بسياسة عض اليد التي تمتد إليكم ؟ هل هي سياسة الإخوان ؟
اقتباس:أولا نحن لا ننوي تسلم السلطة لأن الأمر ليس نوايا إخوانية بل هو إرادة شعوب، نحن نريد أن نكون شركاء، ولا يمكن أن نكون بدلاء...
هذا الكلام لم يقله البيانوني بتحالفه مع خدام لإسقاط السلطة بأي ثمن...
اقتباس:ثانيا دمشق ليست المعقل الأخير للحركات الفلسطينية، بل تواجدها بدمشق تواجد رمزي إعلامي محدود ومراقب...
ثالثا حماس موجودة في الشارع الفلسطيني أساسا وما وجودها الخارجي حكر على مكاتب رسمية قد تضطر لنقلها إلى الدوحة أو طهران أو عمان أو تونس أو القاهرة تبعا للظروف الدولية والإقليمية...
عمان يا صديقي التي طردت مشعل منذ مدة ؟
الدوحة ؟
لنبق على الأرض ولا نحلم كثيراً...
اسأل أهل الشأن يشرحوا لك لماذا اختاروا دمشق، من حزب الله إلى حماس إلى الحركة الشعبية، إلخ....
وأين هي الحركة التي تملك مكاتب في دولة عربية ولا تملك في دمشق ؟
وكم هي الحركات التي لا تملك مكاتب إلا في دمشق !!!
ولماذا تصر أمريكا وإسرائيل على إغلاق هذه المكاتب ؟
ثم أنت تذم بأمريكا وتتهم النظام السوري عمالتها وعمالة إسرائيل وبوش وأورلمرت ؟؟
يا صديقي، البيانوني وجبهته مع خدام هم من مد يده لأمريكا....
وإن نجحوا يوماً ما، فعليهم تقديم فروض الطاعة والولاء بضرب الفلسطينيين وحزب الله في سوريا، وعندها تنتهي القاعدة الأخيرة لهذه الحركات، والسلام يومها عليها...