فلسطينيون عند الموقع الذي فجر من حائط الحدود بين قطاع غزة ومصر

29/06/2006 16:12 (توقيت غرينتش)

قال شهود عيان إن نشطاء فلسطينيين مسلحون فجروا الخميس جزءا من حائط الحدود بين قطاع غزة ومصر وأحدثوا فيه فجوة بعرض أربعة أمتار بعد أن شنت إسرائيل حملة عسكرية لإطلاق سراح جندي مختطف.
وقالت وكالة أنباء رويترز إن عنصرين من قوات الأمن الفلسطينية أصيبا في الانفجار واستدعيت قوات أمن إضافية إلى المنطقة لمنع المواطنين من المرور عبر الفجوة.
تجدر الإشارة إلى أن معبر رفح الحدودي مغلق منذ يوم الأحد عندما قتل نشطاء تسللوا عبر الحدود إلى إسرائيل جنديين وخطفوا الجندي غلعاد شليط.
ونشرت مصر شرطة مكافحة الشغب على جانب الحدود مع غزة لوقف أي محاولات فلسطينية للعبور بصورة غير مشروعة خلال الهجوم الإسرائيلي.
هذا وقد تدفق آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة بصورة غير مشروعة إلى مصر في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من القطاع.

على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الطائرات الحربية العسكرية قصفت سيارة في مدينة غزة كانت تقل قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي.
وأضافت هذه المصادر أن القيادي نجا من محاولة اغتياله. وقال شهود عيان إن القيادي المستهدف أصيب بجراح بسيطة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أنه استهدف سيارة في غزة من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

كذلك، أفاد شهود عيان في مدينة غزة بأنه سمع دوي انفجار بالقرب من مقر إحدى الأجهزة الأمنية الموالية لرئيس السلطة الفلسطينية.