يبدو أن البعض يصر على التهليل والتشفي بالرغم من إشارتنا لذلك، ويصر على اتهام كل من لا يفعل ذلك أنه بعثي. ويصر على استغلال الحادث بصورة مكشوفة ليروج لبضاعة مهترئة. ولم يفهم العبارات التي لونها أبو إبراهيم بالأحمر، سأعيدها هنا للفائدة المرجوة من التكرار:

(قد لا نتفق مع سورية في كل شيء ولكن نحن على الأقل في هذه الظروف يجب أن نقف وقفة واضحة صريحة ليست كلامية وليست اجتماع طارئ ولا بيان, نحن نحتاج أن نرى أين مصالحنا وأين مصالح الغير معنا وكيفية التعامل مع هذه الملفات)
وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

(إسرائيل تلقت ضوء أخضر من الولايات المتحدة من أجل هذه العملية للتخويف فقط وليس لقصف أي منشأة سورية)
مراسل قناة الحرة عن مصادر عسكرية إسرائيلية.
يبدو أن التخويف أتى بما طلب منه.:P



بيان جماعة الإخوان المسلمين في سورية
بيان فارغ، لأنه يستغل هذا الحادث ويضخّمه رغم بساطته.
طيب يا بيانوني باشا أنت وأتباعك الشجعان: تتهمون النظام السوري بالجبن عندما لا يرد وتدعون الشجاعة؛ طيب بادروا بالشجاعة، ولملموا شتاتكم وأفحمونا ردّا على إسرائيل والنظام السوري، وإلا كفاكم كذباً وتدجيلاً فالجبناء ليسوا مصدراً للشجاعة. لا تستغلوا وهما أنتم غارقون به، ولا تذكروا جرائم بحق الشعب أنتم أسبق وأطول باعاً ذبحاً وتدميراً. هل تتسابقون بالدجل؟ أم أن الغازات من ثقب وسيع سهلة على من يسرح على حل شعره في لندن؟!:23:


الحاج اسماعيل

أسلوبك محفوظ، نحن نقص ونلصق بيانات النظام. كيف أثق بك عندما أرى انك تتهمني باطلاً؟
من منا صرّح بالخطابات؟
أنت!... ولصقاً من جماعتك.

النظام السوري مسنود دولياً.
أوافقك.
طيب وجماعتكم؟ إن كانت بعد 40 سنة لم تجد لها سنداً دولياً فهذا يدل على أنها جماعة فارغة تتعلق بالأوهام وتجعجع بلا طحين. فكر مكشوف لن يثق به أحد ليسنده. وبهذا فالحال عليكم وليس لكم. وجماعتكم ليست بديلا ولن تكون فلا تتعب نفسك بالحماسة غير المجدية.

عن إرادة الشعوب، قبل أن تتشدقوا بامتلاكها أثبتوا أن الشعب السوري معكم.

استغلالكم للحدث بشع ومفضوح ويحسب عليكم وليس لكم.
قد يكون النظام السوري سيئاً، وقد يكون الشعب السوري يتطلع للبديل، لكنكم لستم ذلك البديل، فالشعب لن يخرج من تحت الدلف لتحت المزراب. أنظر حولك يا حاج وتطلع لمستقبلك! الإسلام في طريقه ليكون شرعاً محفوظاً، أما كونه وعدا بحل ناجع فهذا قد بات من الخرافات بنظر أي شعب في المنطقة.

راهن على ما يفيدك يا صديقي، فأنت ما زلت في مقتبل حياتك السياسية:D. جماعتك لن تعطيك وزارة إلا في اليوم الآخر.

(f)