العزيز اسماعيل (f)
يمكنني أن أرد وأكتب ما شابه حتى ولو كنت باسم آخر.
ولست وكيلاً عن أحد.
ولكنك أخذت احتمالين وتركت الثالث: ليس من الضروري أن يكون ردك موجهاً لأحد كي يرد عليه إذا ما شعر انه معني، فأنت لم تحدد، وهو من يحدد إذا ما كان الكلام له أو عليه. فدعك من هذا. :saint:

أجمل جملة قرأتها لك هي: (يفترض بأن يكون كلام الرجال على قدر أفعالهم، وإلا اعتبر فرقعات صوتية لا يقيم لها الآخرين اعتبارا). لأنها تنطبق تماماً على بيان الجماعة :D .

نعم، ما حصل في سوريا أمر مخز، ويترتب على ردك عليه بعض الأسئلة:
1- لماذا تركت الحدث ذاته ولم تعلق عليه واكتفيت بالتعليق على "الإجبار على الفرار"؟
2- هل أنت سعيد بالإغارة؟
3- هل قدمت ما يمكن اعتباره عدم موافقتك على ذلك بغض النظر عن عدوك المذهبي؟
4- هل لديك حل تطرحه للرد على الإغارة؟
5- هل أنت وجماعتك قادرون على تنفيذ الحل الذي تطرحونه؟
6- هل الحل الذي تطرحونه مرتكز عليكم أم على غيركم - بما فيهم الشعب السوري؟
7- هل أجبتني عن تأكدكم من أن الشعب السوري معكم؟
8- هل أنت متأكد أن قولكم كفى هو السبب فقط أم الحوادث الإجرامية هي السبب؟
9- هل لديك دليل واضح على أن الشعب السوري ينظر لسببكم ويعف عن السبب الآخر؟
10- هل "إعادة اللحمة بين أبناء الوطن" تبدأ بالسخرية من بعض أبنائه؟
11- ما قصدك بكلمة "شعبنا"؟ هل هم "المهجرون" بحسب اعتباراتك أم هم الموجودون في سوريا؟
12- إذا كان "شعبنا" يتضمن الموجودون، فهل تقصد بكلامك أنني مثلاً أعيش بلا كرامة ولا حرية ولا إنسانية؟
13- هل أنا من أولئك العبيد الذين يجيدون الصد ولا يجيدون الكر والفر أو أنه يفترض أن أكون كذلك لأكون من "شعبكم"؟
14- هل البيانوني هو ابن شداد الذي تعنيه؟ وإذا لم أطعه فسابقى عبداً؟

أرجو الإجابة بدقة عن الأسئلة السابقة وعدم التهرب بخطبة عصماء كالعادة.

إذا كنت انا ممن يزاودون عليك بالوطنية والشعارات المستهلكة، فأنا حري أن أرد على تحيتك بمثلها:
تحية لك فقط وبدون شروط، فقط أجب عن أسئلتي!
(f)