من جهة ما ، أتفق معك أخي إبراهيم ، لأن الله غالب على أمره..

لكن لاشك بوجود الحظ ، ولاشك أنه لا يتعارض مع مشيئة الله تعالى ، فلا يمكن الهروب من قضاء الله ، فمن يعتقد أنه يهرب من قضاء الله فهو يهرب من قضاء الله إلى قضاء الله ، بمعنى أن ما حدث له أيضاً هو قضاء الله المقدر له..

للحظ دور كبير في حياة الإنسان ، وقد كان ردي الأول على الردود التي استشعرت فيها عدم اقتناع أصحابها لما هم فيه من نعم لا يدركها إلا من يفقدها..

تأتيك أيام تشعر أن الكون كله يتحالف ضدك وضد ما تريد أو ما تصبو إليه ، وتأتيك اوقات تشعر بأنك أسعد الناس فكل رمية لديك تصيب ، فأنت ناجح في عملك وسعيد في بيتك لا يوجد ما يعكر صفو حياتك لديك مبلغ مالي محترم تستطيع أن تصرف منه وتوفر ، وكل شيء يسير حسب الخطة..

وقد قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز (ولا يلقاها إلا كل ذو حظٍ عظيم)

صدق الله العظيم

ومع كل ذلك فإن الدين الإسلامي دعى إلى التفاؤل وعدم التطير فهو ليس من الإسلام في شيء (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) صدق الرسول صلى الله عليه وسلم..

وقوله صلى الله عليه وسلم (ما أصابك ما كان ليخطأك وما أخطأك ما كان ليصيبك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف)..

تحياتي لكم(f)