أنا وصديقتي "ناتالي" مقربون جداً وأهوى كثيراً أن "أنكرزها" وأمزح معها بــ"برادة" شديدة، لديها ضحكة رائعة وجميلة وبتلعلع لعلعة، يعني أحياناً نكون في الطابق السادس في مكان ما وعندما ننزل للطابق الأول نرى الناس تبتسم قائلين "لك ناتالي سمعنا ضحكتك لهون".
اليوم كما كل يوم أرسلت لها مجموعة من المقولات على بريدها الإلكتروني، فمنذ فترة ونحن لا نعمل سوياً، ولكننا نتبادل البريد يومياً كلٌّ من عمله، ونقضي لحظات طويلة سوياً مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً إما في المطاعم أو المتنزهات أو المسارح أو السينما. ولا بد أن نتحدث مع بعض يومياً لساعة على الأقل في التلفون.
كثيراً ما أحب أن "أنكرزها" حتى تتصل بي وأستمتع بالحديث إليها. وهي رائعة تفهم تماماً أن الأمر مزح، وهي من النوع الذي يستحيل أن "يزعل"أو يحرد، إنها كطفلة بسيطة وجميلة، رغم عمرها الذي تجاوز الثلاثين بسنة ونيف. وهي عدا عن ذلك جميلة ساحرة أخّاذة.

اليوم إذاً بعثت لها مقولات "ذكورية" ولكنها من النوع الكوميدي والذي لا بد أن يُفهم بالتأكيد من الدرجة الثانية، فردت علي بميل عنونته بــ "حرب المقولات"، كاتبة به ما تيسر لها من المقولات المضادة للذكورة. ثم اتصلت بي لنضحك سوياً على ما تصارعنا عليه. :D
أضع بين أياديكم الكريمة العطرة ترجمات للمجموعتين، أولاً مجموعتي الذكورية الكوميدية (الحقيقية) :D
ثم مجموعتها النسوانية (الكذّابة).

وعاش زيدان وبلد زيدان :lol:

وسأبدأ بعد لويحظات بإذنه تعالى. :)