مسا الورد،

أنا كفلسطيني مشرد منذ 1948 لا أقبل أن يمثلني أحد، لا منظمة التحرير ولا السلطة الفلسطينية ولا غيرهما، ولا أقبل أن يتنازل أحد باسمي عن أرضي الشخصية، ولا أن يطالب بها أحدهم على خلاف ما أريد.
أنا أريد استعادة أرضي وليس العودة إليها، يستطيع من يرغب بالقتال أو بالمفاوضات أن يصنعا ما يريدان، إلا أنني أضن بنفسي الآن حتى أعد لألأمر عدته، وحتى تكون القدرة واضحة عندي.

ترى ألا يحتاج فلسطينيي الخارج لمن يمثلهم ومن برأيك المؤهل لهذا ؟ تيار أو تيارات عدة لايهم .


إن كان التمثيل يعني التفريط في حقهم بالإستعادة ، فإذن أن يبقوا من غير تمثيل، ساعين لأمور أوضح خير لهم، فلا نأمر فلانا التائه أن يأكل طعاما مسموما وهو يعلم لأنه لن يجد طعاما غيره في الصحراء، وخلو ساحة العمل السياسي من سياسيين أكفاء لا يعني أن ننبطح عند اقدام تجار السياسة.

مارأيك في قيام جماعات المقاومة الفلسطينية بأسر جنود صهاينة ؟ وبرأيك ماهو التصرف المناسب الذي يجب إتباعه إذا مارفضت الحكومة الصهيونية مقايضتهم بأسرى فلسطينيين ؟

هو أحد الأمور الحسنة، التي ينبغي أن يرافقها عمل سياسي، من قبيل لفت النظر إلى الأطفال في سجون العدو.

لو طلبت منك أن تصنف نفسك سياسيآ أين تضع نفسك ؟

هذا السؤال يتطلب تحديد الأصناف السياسية المتوفرة، فهلا عرضتها؟

واقبلي التحية